ميشال معوض يدمع ويرفع السقف: “مش الحزب بقرر”.. هل ينسحب لصالح قائد الجيش؟
ميشال معوض يدمع ويرفع السقف: “مش الحزب بقرر”.. هل ينسحب لصالح قائد الجيش؟
انتهت الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية, وحصل النائب والمرشح ميشال معوض على 42 صوت.
فكيف علّق على الجلسة؟
ماذا يتوقع لجلسة الإثنين؟
ميشال معوض
وهل ينسحب لصالح قائد الجيش؟
لماذا ظهرت الدموع على عينيه؟
معوض
هذه الأسئلة وسواها يجيب عليها النائب ميشال معوض في حديثٍ خاص عبر “سبوت شوت”.
تابعوا الفيديو.
حالت “الورقة البيضاء” مجدداً بين النائب اللبناني ميشال معوّض وقصر بعبدا،
إذ صوّت 55 نائباً بـ”ورقة بيضاء” مقابل 44 لصالح معوض فيما اختار 17 نائباً
أن يصوّتوا بورقة كتب عليها “لبنان الجديد” وصوّت نائب واحد لصالح ميلاد بوملهب
معوض
وتم إلغاء 4 أوراق، وذلك في الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية بمجلس النواب اللبناني، الخميس.
وبعد أن فشل البرلمان للمرة الثالثة في انتخاب رئيس للجمهورية،
أرجأ رئيسه نبيه بري التصويت مرة أخرى إلى جلسة الاثنين المقبل،
عازياً القرار إلى”تطيير” النصاب اللازم لعقد دورة ثانية للانتخاب.\
معوض
وأخفق البرلمان في انتخاب الرئيس في جلسة 29 سبتمبر،4
بعد تعذر حصول أي مرشح على نسبة الثلثين من أصوات أعضاء المجلس البالغ عددهم 120 نائباً.
وبعد فرز الأصوات، أعلن رئيس البرلمان، إحصاء 63 ورقة بيضاء،
و36 صوتاً للنائب ميشال معوض، و11 لصالح سليم أدة، فيما تم إحصاء 10 من أوراق التصويت كُتب عليها “لبنان”،
إضافة إلى ورقتين كتب عليهما مهسا أميني (الشابة التي لقيت مصرعها في إيران بعد احتجازها من شرطة الأخلاق) ونهج رشيد كرامي.
كما فشل مجلس النواب اللبناني مجدداً في 13 أكتوبر،
إذ حضر الجلسة 71 نائباً من إجمالي 128 عضواً، وقاطعها التيار الوطني الحر،
حزب رئيس الجمهورية الحالي، لتزامنها مع ذكرى خروج عون من القصر الرئاسي
إثر هجوم سوري في العام الأخير من الحرب الأهلية (1975-1990)، وهي ذكرى يحييها التيار سنوياً.
معوض
ويأتي فشل البرلمان في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي،
إذ غالباً ما يتم انتخاب الرئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في
بلد تقوم سياسيته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة.
ودعا المرشح ميشال معوض “أطياف المعارضة المتنوعة” إلى توحيد موقفها،
معوض
وقال لصحافيين في مقر البرلمان: “الطريق الوحيد لنتمكن من الوصول إلى رئيس سيادي إصلاحي إنقاذي هو بتوحيد أنفسنا”.
في المقابل تعارض كتل رئيسية بينها “حزب الله”، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، دعم ترشيح معوض.
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله لصحافيين في البرلمان إن السير “بمرشح التحدي” في إشارة إلى معوض “لن يؤدي إلى نتيجة”.
ودعا الكتل إلى التحاور “من أجل التوافق على اسم يحظى بأكثرية نيابية” منبهاً إلى أن “طرح التحدي يجعل الأمور تسير باتجاه مزيد من التأخير والتأجيل”.
ودعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور.
سبوت شوت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا