سقطت داخل بئر في بلدة لبنانية (صور)
سقطت داخل بئر في بلدة مجدل زون… وهذه حالتها الصحيّة (صور)
أفادت مندوبة “لبنان 24″، عن سقوط فتاة تبلغ من العمر 23 سنة، داخل بئر، أثناء قيامها بقطف الزيتون في بلدة مجدل زون جنوب مدينة صور.
وعملت فرق جمعية الرسالة للإسعاف الصحي فوج المنصوري على نقلها إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، وعُلم أنّ حالتها دقيقة.
لمزيد من الاخبار الرجاء اضغط هنا
مجدل زون
موقعها
تقع مجدل زون في قضاء صور محافظة الجنوب وترتفع عن سطح البحر 440 متراً، وتتمدّد بشكل واسع إذ تصل مساحتها إلى 1400 دونماً ، تبعد عن بيروت 102 كلم مساحتها 1086 هكتار .
سكانها
أمّا عدد سكّانها فيصل تقريباً إلى 4500 نسمة، فيما يصل عدد المقيمين في البلدة 750 نسمة، 50 في المئة منهم موزعون داخل لبنان وخارجه، و15 في المئة منهم في ألمانيا.
اهم عائلاتها
سلمان ، حمزة ، رشيد ، الحاج علي ، الدر ، مراد ، مرعي ، هرموش ،كساب ، طراف، ذيب ،ابراهيم ، الزين ، فياض ، فقيه ، سعيد ، جبلي.
تتألق القرية بموقعها الجغرافي المميّز، إذ تتمتّع بمناخ الجبل والساحل كونها شبه جبلية وقريبة من البحر، فأصبحت اليوم منفتحة على لبنان كله بعدما كانت بلدة مغلقة.
قاومت قبل عشرات السنين وجود العدوّ «الإسرائيلي» داخل الأراضي اللبنانية،
كانت تتبع هذه البلدة ولاية عكّا خلال الحكم التركي برئاسة أحمد باشا الجزّار الذي تولّى عكّا في ثمانينات القرن الثامن عشر. فكان جدود آل الزّين في مجدل زون حلفاء للأمير بشير في ذلك الوقت. وعند انتصار الجزّار على الأمير بشير، هدر أموال آل الزين وحلل سفك دمائهم. وهرباً منه، تشتت العائلة المؤلفة من تسعة أخوة في بلدان عدّة بعيداً عن الظلم والاستبداد.
تتواتر المعلومات والروايات الكثيرة في هذه البلدة الصغيرة، والمؤكد منها أنّ أهل مروحين الجنوبية
كانوا من السكان الأصليين لمجدل زون، روايات أخرى تقول أنه قديماً، كان يسكن البلدة بعض البدو
في قطعة أرض تسمّى اليوم «جبّانة العرب».
ويقال أيضاً إنه من آلاف السنين كان اسم البلدة «دير مجد» أي على أيام الرومان والبيزنطيين وهو
إسم سيرياني، والآثار الموجودة تدلّ على أن البلدة كان يسكنها المسيحيون. فالأسماء التي لقبّت
أراضي البلدة بها تدلّ أيضاً على ذلك: «مرج مارون»، «كرم نصيف»، «خلّة مارون»، «جلّ الميدان»،
«كرم النبيّ». أمّا الإفادة العقارية للبلدة فتفيد أنّ اسمها «خلّة مارون».
عاشت مجدل زون خطّ تماس مع العدوّ «الإسرائيلي» على مدى خمس وعشرين سنة تهجّر خلالها
نصف سكّانها إلى بيروت و10 في المئة منهم في محيط صور هرباً من القصف المتواصل. ولكن أهل القرية عاشوا حياتهم الطبيعية القروية المقاومة بكل تفاصيلها على رغم استهدافها أكثر من كلّ القرى المجاورة لها، وكانت الأراضي الشرقية في القرية لا مجال لدخولها.
تمتاز البلدة أيضاً بزراعة التبغ والزيتون والقمح، وغالبية الأهالي مكتفون ذاتياً، ما مكّنهم
من تأمين لقمة العيش بعرق جبينهم.
وقام المقتدرون في البلدة بحفر بعض الآبار الإرتوازية الحديثة التي تفتح مجالاً أوسع لخلق
فرص عمل جديدة، ما ساعد في زيادة اليد العاملة وإنهاء البطالة.
المعصرة القديمة
معصرة الزيتون قديمة الصّنع، يعود عمرها إلى أكثر من سبعين سنة. ولم يبق منها إلّا آثارها،
مثل جرن الرحى والدولاب والمكبس. إذ كان الأهالي يجرّونه بوساطة الحصان. توقّف العمل بالمعصرة عام 1978 عندما تهجّر الناس بعد اجتياح الجنوب من قبل العدو «الإسرائيلي»، وتأثرت المعصرة بشكل سلبي، إذ هُدمت وتوفي صاحبها. أمّا اليوم فالناس يعتمدون على المعاصر الحديثة، والمعصرة القديمة في البلدة أضحت من الآثار.
بلدة تراثية
تستحقّ قرية مجدل زون الجنوبية أن تصنّف بلدةً سياحية هامة على صعيد الجنوب، فهي تملك عدداً، لا بل آثاراً قديمة كثيرة تؤّكد مرور الرومان والبيزنطيين فيها من مئات السنين. فقد اكتشف أهالي البلدة على مرّ السنين، عدداً من الآثار والمغاور والمدافن التي تثبت حقّا أنّها بلدة تراثية.
مغارة تنافس جعيتا
واكتشف أهالي مجدل زون مؤخراً مغارة في باطنها، تشبه بمواصفاتها مغارة جعيتا،
وكانت قبل عام 2000 موقعاً لقوّات الطوارئ وتسمّى «خلّة مقلو» بمحاذاة مكان لرمي النفايات.
بعد التحرير عام 2000، كانت تلك الحفرة تمتلئ
سقطت داخل بئر