بسعر زهيد… “فينيسيا” في قبضة القطريين!
“فينيسيا”
“ليبانون ديبايت”
علم “ليبانون ديبايت” أن مفاوضات تجري بين مجموعة قطرية ومالكي فندق “فينيسيا”، لشراء الفندق اللبناني العريق، وأن المفاوضات في خواتيمها، والسعر المرجّح هو 250 مليون دولار.
ويُذكر أن المالكين، آل صالحة، ومصرف البحر المتوسّط، كانوا قد طالبوا بمبلغ أكبر إلا أن المجموعة القطرية فاوضت على مبلغ أقل بكثير ليصلوا الى طرح شبه نهائي، علمًا أن الفندق فتح أبوابه منذ أسابيع لأنه من العقارات التي استفادت من التأمين لإعادة تأهيله بعد تضرره بفعل انفجار مرفأ بيروت.
وكان الرئيس سعد الحريري أحد ملاّك الفندق، بعدما ورث أسهم والده الرئيس الشهيد
رفيق الحريري، إلا أن ملكية الحريري كانت عبر مصرف البحر المتوسط، الذي بدوره لم
يعد لآل الحريري أي حصة فيه.
والفندق هو من المعالم التاريخية في لبنان، ويحتوي على قطع نادرة ومساحته شاسعة،
وهو عانى مع استفحال الأزمة الإقتصادية من نقص بطبيعة الخدمات المقدّمة منه.
ويعود سبب البيع الى الوضع الإقتصادي في البلاد، إلا أن السعر المطروح يعتبر زهيدًا جدًا،
ويُشكّل ربع قيمة الفندق. والدخول القطري الى عالم الفنادق اللبنانية ليس الأول، إذ كانت
المجموعة نفسها اشترت فندق فاندوم منذ فترة وجيزة.
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا
علم “ليبانون ديبايت” أن مفاوضات تجري بين مجموعة قطرية ومالكي فندق “فينيسيا”، لشراء الفندق اللبناني العريق، وأن المفاوضات في خواتيمها، والسعر المرجّح هو 250 مليون دولار.
ويُذكر أن المالكين، آل صالحة، ومصرف البحر المتوسّط، كانوا قد طالبوا بمبلغ أكبر إلا أن المجموعة القطرية فاوضت على مبلغ أقل بكثير ليصلوا الى طرح شبه نهائي، علمًا أن الفندق فتح أبوابه منذ أسابيع لأنه من العقارات التي استفادت من التأمين لإعادة تأهيله بعد تضرره بفعل انفجار مرفأ بيروت.
وكان الرئيس سعد الحريري أحد ملاّك الفندق، بعدما ورث أسهم والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلا أن ملكية الحريري كانت عبر مصرف البحر المتوسط، الذي بدوره لم يعد لآل الحريري أي حصة فيه.
والفندق هو من المعالم التاريخية في لبنان، ويحتوي على قطع نادرة ومساحته شاسعة،
وهو عانى مع استفحال الأزمة الإقتصادية من نقص بطبيعة الخدمات المقدّمة منه.
ويعود سبب البيع الى الوضع الإقتصادي في البلاد، إلا أن السعر المطروح يعتبر زهيدًا
جدًا، ويُشكّل ربع قيمة الفندق. والدخول القطري الى عالم الفنادق اللبنانية ليس الأول،
إذ كانت المجموعة نفسها اشترت فندق فاندوم منذ فترة وجيزة.
