إعتقال ملاكم سابق بتهمة الاتجار بالبشر والإغتصاب… من هو؟
إعتقال ملاكم سابق بتهمة الاتجار بالبشر والإغتصاب… من هو؟
تمكنت الشرطة في رومانيا من إلقاء القبض على أندرو تيت بعد مداهمة منزله الفاخر بجرائم تتعلق بالاتجار بالبشر.
أندرو، الذي يصف نفسه بأنه كاره للنساء، والذي اعتقل مع شقيقه تريستان،
سيخضع للاستجواب من قبل فريق الجريمة المنظمة والإرهاب في البلاد.
وذكرت رويترز أن شقيقه تريستان سيحتجز برفقته لأربع وعشرين ساعة،
بالإضافة إلى مشتبهين اثنين آخرين بعد مداهمة عقاراتهم في بوخارست،
وفقا لما ذكره المدعون الرومانيون من وحدة الجريمة المنظّمة في بيان.
وذكر الادعاء أن الشقيقين خضعا للتحقيق منذ أبريل الماضي.
وقال المدعون إن “المشتبهين الأربعة يبدو أنهم أسسوا عصابة للجريمة المنظمة
بهدف توظيف وإسكان واستغلال النساء من خلال إجبارهن على صنع محتوى إباحي
لمشاهدته عبر مواقع متخصصة مقابل كلفة مالية”.
وأضافوا “من المفترض أنهم كانوا سيحصلون على مبالغ مالية كبيرة”.
وأشار الادعاء إلى أن المحققين عثروا على ست نساء تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل المشتبه بهم.
وقال متحدث باسم تيت: “لا يمكننا تقديم أي تفاصيل في الوقت الحالي بشأن التقارير المزعومة عن اعتقاله،
ومع ذلك، فإن أندرو وتريستان تيت يتمتعان بأقصى درجات الاحترام للسلطات الرومانية، وسيساعدان دائمًا بأي طريقة ممكنة”.
أندرو
يذكر أن أندرو تيت اكتسب اهتمام وسائل الإعلام بشكل خاص بعد ظهوره في برنامج تلفزيون الواقع Big Brother عام 2016. ومنذ ذلك الحين أنشأ مساحة على الإنترنت، حيث يدّعي أنه يعرف أسرار جمع الثروة ويقدم تعليقات مسيئة لفئات مختلفة من المجتمع.
ولطالما هاجم تيت النساء، وانتقد الأشخاص الذين يسعون للحصول على علاج للصحة العقلية.
وبسبب ذلك مُنع من “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تيك توك” بعد تصاعد المخاوف بشأن تأثيره على الملايين من متابعيه.
وبعد منعه من النشر على 4 منصات اجتماعية رئيسية عالمية،
أعرب أندرو تيت، الذي يلقب بـ”عدو المرأة”، كخطابه العنيف والمحرض على ضرب النساء، عن عدم اكتراثه للقرار.
من هو أندرو تيت؟
أندرو تيت (35 عاماً)، بريطاني أميركي، تنافس دولياً باعتباره لاعباً محترفاً
في رياضة الكيك بوكسينغ، لكن ظهوره في النسخة البريطانية من Big Brother قبل ست سنوات هو الذي منحه الشهرة ووفر مادة مغرية لوسائل الإعلام البريطانية.
وأزيل من البرنامج بعدما عرضت صحيفة “ذا صن” البريطانية على المنتجين
شريط فيديو له وهو يضرب امرأة بحزام، وبرّر تيت الشريط بأن الضرب كان “بموافقتها”.
وفي عام 2017، قال إن الاكتئاب “ليس حقيقياً”،
وأرجع الفضل إلى نفسه في علاج اكتئاب الناس باستخدام “حيل العقل”.
ونشر المؤثر المثير للجدل، بثاً مباشراً من على متن طائرة خاصة يوم 26 أغسطس/أب،
مؤكداً أنه لا يبالي للقرارات التي تصدر بحقه، وذلك عبر منصة GETTR الاجتماعية البديلة التي أسسها أحد المساعدين السابقين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
كما أضاف في البث الذي استمر 3 دقائق، وأظهر حمام سباحة خاصا، وسريرا مزدوجا على طائرته،
بأنه لا يشعر بأنه مرفوض أبداً، بل رأى أن كل شيء بات أفضل مما كان عليه في أي وقت مضى، وفق قوله.
ناشطة بيئية تهاجمه
يشار إلى أن تيت كان ناقش في مقاطع فيديو مختلفة، قضية ضرب النساء، مدعياً أنه يحتاج إلى سلطة عليهن. كما أكد أن الرجال والنساء ليسوا متساوين، معتبراً أن على ضحايا الاغتصاب تحمّل بعض المسؤولية أيضاً.
وكان تيت قد ذكر من بين تعليقاته المسيئة العديدة، أن اللوم يقع بصورة جزئية على النساء إن تعرضن للاغتصاب، وأنهن يعتبرن “ملكية للرجال”.
وقبل أيام ردت عليه الناشطة البيئية الشابة غريتا ثانبيرغ، بصورة لافتة عندما تباهى بامتلاكه 33 سيارة بانبعاثات كبيرة، وقالت له: “اعثر على حياة”، وهو تعبير يستخدم بالإنجليزية للإهانة بمعنى “حياتك فارغة فاعثر على شيء مفيد لتفعله”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا