جبهة تل أبيب تشتعل بعد “صواريخ الجولان”.. ماذا فعل ناشطون؟
جبهة تل أبيب تشتعل بعد “صواريخ الجولان”.. ماذا فعل ناشطون؟
فورَ انتشار خبر استهداف الجولان المُحتل بـ3 ص واريخ، مساء اليوم السبت، بدأ ناشطون إسرائيليّون بتصعيد موقفهم إزاء القيادة الأمنية الإسرائيلية، معتبرين أنها فلشت في ردع التهديدات التي تطالُ الكيان الغاصب.
وتبيّن أن بعض المغرّدين الإسرائيليين طالبوا باستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فوراً بعدما عجز عن حماية “إسرائيل” من الهجمات التي حصلت مؤخراً، على حدّ تعبيرهم.
وأكد المُغرّدون أنّ الثقة بغالانت باتت معدومة، معتبرين أنّ ردّ الجيش الإسرائيلي على حادثة إطلاق الص واريخ من جنوب لبنان، قبل يومين، كان ضعيفاً، والدلالة على ذلك هو ما حصل اليوم في الجولان.
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أفادت، مساء اليوم السبت، عن إطلاق ص واريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتل.
ولفتت التقارير الأوليّة إلى أنّ الرشقة التي أطلقت مؤلفة من 3 ص واريخ انطلقت من جنوب سوريا باتجاه الجولان السوري، وأضافت: “الص اروخ الأول سقط في سوريا فيما الثاني سقط في الأردن. أما الص اروخ الثالث فسقط في الجولان”.
وإثر ما حصل، فقد أفيد عن تفعيل صفارات الإنذار في الجولان، وقد استنفرَ جيش الإحتلال الإسرائيلي قواته هناك والعملُ جارٍ على تحديد مكان إطلاق الص واريخ.
من جهتها، قالت قناة “العربيّة” إنّ إطلاق الصواريخ هو ردّ على الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فأشارت إلى أنه لا يزالُ من غير الواضح ما إذا كانت عملية إطلاق الصواريخ قد نُفذت من الأراضي اللبنانية أو السورية.
(رصد لبنان24)