وقفة تضامنية لبنانية وعربية مع صاحب هذا المطعم في لافال – كيبيك
وقفة تضامنية لبنانية وعربية مع صاحب هذا المطعم في لافال – كيبيك
تضامنًا مع صاحب “ليالي بيروت” في لافال – كيبيك مطعم شادي الندّاف، الذي لا يزال يتعرّض للتهديد وحرق مطعمه، تجمّع عدد كبير من ابناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية امام المطعم، في حضور راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت، ومسؤولي الأحزاب اللبنانية، وفي غياب واضح للفعاليات السياسية والرسمية والبلدية الكندية منها واللبنانية.
وفي كلمة له شكر النداف المتضامنين، ومما قاله: “انها المرة الاولى التي أجد فيها نفسي في مثل هذا الموقف، فوظيفتي هي الغناء وادخال الفرح الى قلوبكم لا إلقاء الخطابات الرنانة، وهذه الوقفة التضامنية اليوم تخصّنا جميعًا، فاليوم هو دوري في التعرض لهذا التهديد وقد يكون غدًا دور اي واحد فيكم، وانا متأكد مما أقوله، اذ مهما علا شأن الانسان فيستطيعون الدخول الى عمق اعمالنا وارزاقنا، وهو ما يمسّ جاليتنا اللبنانية والعربية على السواء، والكل يعلم اننا نجحنا في هذه البلاد في كل ما نقوم به. وفي هذه المناسبة، لا بد من ايصال رسالة إلى الحكومتين الكيبيكية والكندية مفادها اننا نعمل وفق القانون، كما اننا نحترم ونقدّر البلد الذي نعيش على أرضه، واذا لم تستطع الدولة ان تقدم لنا الحماية الواجبة، فلا بد في هذه الحالة ان تعود بنا الذاكرة الى بلادنا
الأم الذي هجرناه الى كندا بحثًا عن حياة افضل، ولكن على ما يبدو فإننا ذاهبون، وفي كندا تحديدًا، الى مستقبل تسوده الكوارث، لذا اطلب من الجميع من امام مطعم “ليالي بيروت” التضامن بعيدًا عن اي مذهب او عرق او لون، فنحن جميعًا اخوة في الانسانية وما يهمنا بالفعل هو مستقبل اولادنا الذي نراه اليوم في خطر”.
وأضاف: “طلبنا المساعدة من الشرطة فعملت قليلًا وترنحت، طلبنا مساعدة البلدية فلم نجد احدًا منهم لمساندتنا، مَن انتخب أعضاء البلدية؟ نحن من انتخبها، نحن صوتها وفي هذه الشدة لم نجد أيا ممن انتخبناهم الى جانبنا، نحن نشكرهم ولكن سنتوجه اليهم برسالة واضحة ان من يعمل لمصلحة مجتمعنا فمن المؤكد اننا سنؤيده في المستقبل، واذ اتوجه بالشكر لكل من
وقف معنا اليوم واقول اننا لن نتوقف عند هذه الوقفة قط، واذا ما استمر أمننا بخطر فلن نسكت وسنفعّل اكثر، فأرزاقنا بخطر وهناك الكثير من العائلات التي تعتاش من هذا العمل وها هي لقمة عيشها مهددة، فنحن اصحاب مطعم يؤمه أناس محترمون لا “زعران” وأصحاب سوابق، نحن لا نتاجر بالمخدرات علمًا اننا رفضناها مرارًا وتكرارًا، لأنه من واجبنا ان نرفع اسم بلادنا عاليًا، لا ان نعمل بالممنوعات ونشوه صورتنا الجميلة.
وختم قائلًا: “قلبي يكبر بهذه المحبة التي غمرتموني بها ومعًا سنواصل في الدفاع عن لقمة عيشنا ومستقبل أولادنا”.