بو صعب من الصيفي: لم يطلب مني أحد القيام بمبادرة

إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل, نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب, بحضور النائب الياس حنكش في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.

وبعد اللقاء, صرّح بو صعب من الصيفي، قائلاً: “تحدثنا باهداف جولتي واي لبنان نريد، تحدثنا بالعديد من الامور التي نتوافق عليها ولكن عدم القيام بأي شيء هو شيء، البعض يراهن على أنني أقوم بحركة لن تؤدي إلى نتيجة ولكن عدم القيام بأمر هو أسوأ”.

وأضاف, “إتفقنا على الاستمرار بالنقاش وعلى الطريق التي نريد السير بها لان بدون أي جهد سنبقى مكاننا”.

وتابع بو صعب, “لا ننتظر أحدا وهذه المبادرة التي بدأت بها هدفها مد جسور للتحاور بأمر معين وهي ليس لإقتراح رئيس معيّن”.

وأشار إلى أن, “لبنان غائب عن المجتمع الدولي وأكبر كارثة هو تغييبه أمس عن إجتماع الأردن الذي ناقش موضوع النازحين وهذا دليل على مدى سوء الأمور”.

وأردف, “لم يطلب مني أحد القيام بمبادرة”.

ولفت بو صعب إلى أن, “عما صدر عن الخارجية الأميركية, هذا الأمر ناقشناه منذ زمن مع النائب سامي الجميّل ونعلم أنه يجب أن نتكل على أنفسنا وليس على الخارج للخروج من الأزمة”.

وإستكمل, “لا أريد الدخول بالأسماء لأنني لا أبني زيارتي على هذا الأساس وعامل الوقت مهم وغير صحيح أنه يمكننا الاإنتظار إلى ما لا نهاية لايجاد حل ومن هذا المنطلق يأتي تحركنا”.

وبدوره رحب الجميّل, “بأي خطوة تأخذنا إلى الأمل ومنفتحون لأي مبادرة يقوم بها أي زميل لأن لبنان لا يحتمل 6 سنوات جديدة في حال إستمر العهد السابق من خلال سيطرة حزب اللّه على البلد الذي يمنع الاصلاحات والتطور وإعادة بناء العلاقة مع المجتمع الدولي فهناك خطر على مستقبل شبابنا”.

وقال: “أي حل ينقلنا إلى مرحلة جديدة مبنية على سيادة البلد وحريته وإعادة بناء ما تهدم وبناء الجسور فنحن مستعدون لها واي حلّ لا فائدة له ويببقينا في هذه الحال سنكون ضده”.

وأضاف, “المشكلة هي مع من يريد أن يُقرّر عنّا ويمنع أي إمكانية للنهوض وفي حال أخذ القرار بفتح صفحة جديدة وبتغيير أسلوب تعاطيه مع الشعب اللبناني فسنمدّ يدنا له”.

وتابع الجميّل, “المشكلة ليست بسليمان فرنجية إنّما بخط سياسي أدّى إلى واقعنا اليوم وهذا خيار الموت وسنواجهه بكل الإمكانيات المُتاحة ونُحذّر بأن أي تمديد للست سنوات السابقة فهو قرار موت وتهجير”

ليبانون ديبايت