الوفد الاوروبي: لرئيس حر ومستقل عن أي فريق يسخّره لمصالحه الفئوية
الوفد الاوروبي: لرئيس حر ومستقل عن أي فريق يسخّره لمصالحه الفئوية
إلتقت كتلة نواب الكتائب في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وفداً برلمانياً اوروبياً من مجموعة “Renew Europe”، وجرى بحث في الملف الرئاسي وموضوع النازحين السوريين ومحاربة الفساد في لبنان.
وضمّ الوفد الأوروبي: رئيس الحكومة الروماني السابق النائب في الاتحاد الاوروبي داسيان سيولوس، المسؤول عن الملف اللبناني في الاتحاد الأوروبي النائب كريستوف غرودلر، عضو لجنة الخارجية الفرنسية النائبة صاليما يانبو، النائب جورجيوس كريستوس الصحافي المناهض للفساد.
ووفق بيان عن حزب الكتائب، أكد الوفد “القرارات والتوصيات التي تقدّمت بها كتلته النيابية في البرلمان الاوروبي، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الفساد وملاحقة المسؤولين اللبنانيين وتجميد اموالهم، كما الدفع نحو تحقيق العدالة وعدم السماح بالافلات من العقاب وتوجيه القضاء الاوروبي لدعم استقلالية القضاء اللبناني في التحقيقات بدءا من قضية تفجير بيروت وصولا الى سرقة اموال المودعين”.
كذلك، تركّز النقاش حول موضوع رئاسة الجمهورية “وكيفية تحقيق اختراق في العملية السياسية من دون فرض مرشح فريق على الفريق الآخر، والتأكيد ان الرئيس المقبل يجب ان يكون حرا ومستقلا عن اي فريق يسعى لتسخيره لمصالحه الفئوية وبالتالي من الضروري العودة الى اصول اللعبة الديمقراطية وعدم محاولة فرض معادلة اما هذا المرشح او التعطيل وكذلك الخروج من معادلة السلة التي تتضمن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة”.
وأضاف البيان: “وفي موضوع النازحين، استطلع الوفد الآراء حول كيفية المساعدة على معالجة الملف، فقدّم رئيس الكتائب شرحاً مفصّلاً لرؤية الحزب لحل ازمة السوريين في لبنان طالباً من الاتحاد الأوروبي اعتماد مقاربة مختلفة للمعالجة وضرورة اعتبار معظم السوريين في لبنان لاجئين اقتصاديين بعد توقف القتال في سوريا والمساعدة على اعادتهم الى بلدهم سالمين وتقديم الدعم لهم في بلدهم لاعادة بناء قراهم ومدنهم، مؤكداً ان “لبنان لا يمكنه الاستمرار وحيداً في تحمل اعباء هذا الوجود في ظل ازمته الراهنة”.
بعد الاجتماع، قال النائب كريستوفر غرودلر: “رأت المجموعة الأوروبية انه من المهم ان نلتقي حزب الكتائب وحلفائه للاستماع الى وجهة نظرهم في ما يتعلق بالحالة الراهنة في لبنان للوقوف على آراء مختلف القوى والمساعد على الخروج من الازمة ولكي تتحقق العدالة وان تكون سبل مكافحة الفساد اكثر فعالية وان يتمكن الشعب اللبناني تحقيق الازدهار واعادة انعاش الاقتصاد وهذا الأمر يتطلب انخراط الأحزاب السياسية”.
وأضاف: “نجدّد صداقتنا ورغبتنا في مساعدة لبنان للتقدم وهو يملك ما يكفي من الرجال والنساء الذين يملكون الكفاءة للخروج من الأزمة”.
ليبانون ديبايت