“بروفايل” الرئيس… هل تتقاطع جهود الداخل مع حراك الخارج
“بروفايل” الرئيس… هل تتقاطع جهود الداخل مع حراك الخارج
لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد على خط الإستحقاق الرئاسي، والمراوحة مستمرّة بالرغم من كل ما يُحكى، فالأمور لا يزال يكتنفها الكثير من الغموض.
يؤكد النائب في تكتّل “التغيير” إبراهيم منيمنة في حديث لـ “ليبانون ديبابت”، أننّا “حاليًا في مرحلة تشهد حراكًا لكن حتّى الآن لم يتبلور أي شيء، ولم نحدث أي خرقٍ على مستوى الكتل النيابية، لكن على الأقل القنوات أصبحت مفتوحة ومن الممكن أن تفضي إلى شيء ما.”
وأمّا على صعيد الأسماء، فيشير منيمنة إلى أنّنا “لا نستطيع التكلّم بها الآن، وكل ما أقوله أن الحراك الخارجي يُواكب بحراك داخلي وهذا أمر إيجابي”، موضحًا أنّه “ليس هناك أي إسم لأنّنا لا نعلم أي قوى ستكون موجودة وضمن أي إطار، فالأمور ما زالت ببدايتها وننتظر ماذا سينتج عنها؟”
وعن الإتصالات مع باقي القوى السياسية، يقول منيمنة: “نحن لن نتحدّث عن الإتصالات التي نقوم بها ولا الأسماء التي يتم التداول بها، نريد المحافظة على إحتمالية نجاحها، لنرى إلى أين ممكن أن تصل”.
إذًا، هل هناك من إمكانية لحصول خرق إيجابي بالوقت القريب، يجيب منيمنة: “من الصعب الوصول إلى هكذا إستنتاج”، ويأسف لأن “الأمور أصبح لها بُعدًا إقليميًا وهذا أمر خارج عن إرادتنا، فنحن كل ما نحاول أن نقوم به هو أن ندخل زخم داخلي حتى لا يكون القرار من خلال فرض مرشّح مناقض لقيمنا وأهدافنا ومعاييرنا، نحن نحاول تحسين “بروفايل” الرئيس أو المرشحين حتى نصل إلى نتيجة تخدم الشعب”.
ليبانون ديبايت