4 عوامل تسرّع من الحل… ونائب سابق على خط المصالحة بين “التيارين”!
4 عوامل تسرّع من الحل… ونائب سابق على خط المصالحة بين “التيارين”!
أخذت الدول المنضوية تحت إسم اللقاء الخماسي الخاص بلبنان نفساً، في الفترة الماضية أتاحته لها القمة العربية في جدة، بإنتظار ما يمكن أن ينتج عنها من لقاءات تعزز من فرص الحل للملف الرئاسي اللبناني وبالتالي للأزمة العامة فيه. ماذا يحمل اللقاء المرتقب لهذه المجموعة وأين سيعقد؟ ما هي آخر المعطيات المتعلّقة بالملف الرئاسي؟
يؤكد الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي أن “اللقاء الخماسي يشكل رافعة لحل الأزمة والمعضلة اللبنانية”.
ولكن العريضي يلفت إلى أنه “في الآونة الأخيرة وقبيل قمة جدة أقدمت فرنسا على إتخاذ خطوة فحواها تأييد ودعم ترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، مما أربك هذا اللقاء فكان الرد من خلال بيان وزارة الخارجية الأميركية وهو بمثابة محاولة لتصحيح المسار، وبالتالي الرد على باريس بما معناه نحن من نقرر وليس أنتم، والآن وبعد قمة جدة إختلفت الأمور، فهناك بند يتناول الملف اللبناني”.
وهنا ووفقا لمعلومات العريضي فهو يؤكد أنه “وبعد العودة المرتقبة وربما خلال ساعات للسفير السعودي إلى بيروت، فإنه هناك جولة جديدة ستنطلق لوضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء كواليس وقمة جدة لا سيما البند الذي إتخذ وأقِر حول الإستحقاق الرئاسي، متوقعاً أن يكون السفير البخاري وبتوجهات القيادة السعودية هو عراب الحل والتسوية.
وربطا بذلك فإن التواصل بين باريس والرياض قد يقضي إلى لقاء خماسي قريب، يُعقد إما في الرياض أو في الدوحة، وهناك إحتمال أن يكون هناك وفد مشترك منبثق عن هذا اللقاء يصل إلى بيروت.
ويجزم بأن “باب التسوية فتح على مصراعيه على إيقاع الأزمات في لبنان من الوضع المصرفي وما يتعلّق بحاكم مصرف لبنان والإنقسام السياسي، وحالة الضياع التي تسود كافة القوى السياسية”.
ولذا يخلص العريضي أنه “لا حل إلا من خلال إجتماع اللقاء الخماسي وإقرار التسوية وهذا هو جوهر ولب الوضع الراهن”، ويتوقّع أن “تكون الأسابيع القليلة المقبلة مفصلية بإمتياز قبل خراب البصرة على صعيد ما يتم التدوال به بشأن الوضع المالي وما بينهما من أوضاع إقتصادية وطبية وتربوية تهدد بزلزال كبير”.
كما يكشف العريضي على ضفة الأسماء الرئاسية أنه نمي إليه إضافة إلى ما إستشفه من كواليس جدة ومن بعض العواصم العربية، أن “رئيس تيار المردة لا زال الحصان الأسود، وتاليا هناك قائد الجيش، وإلا الخيار الثالث قد يكون المحامي ناجي البستاني”.
ويكشف عن سر علمه مؤخراً أن هناك إتصالات تجري لتقريب المسافات بين التيار الوطني الحر وفرنجية عبر إتصالات يقوم بها الوزير السابق وئام وهاب الذي إلتقى منذ أيام قليلة بفرنجية وهو ينتظر عودة باسيل من الخارج ليلتقيه من أجل الوصول الى التفاهم وتقريب المسافة بينهما”.
وما حصل في الساعات الماضية لا سيّما بعد كلام عضو تكتل لبنان القوي آلان عون إلى الإلتباسات تؤكّد أن التيار الوطني الحر لديه مرشحه للرئاسة وقد يكون النائب ابراهيم كنعان ويجب التركيز على هذه النقطة وعدم تجاهلها في ظل ما يجري من اتصالات تتعلق بالاستحقاق الرئاسي.
ليبانون ديبايت