الى أمن الدولة… عيب!
بطريقة لا ترقى إلى الإحترافية في العمل الإعلامي الخاص بجهاز أمني، حاول بعض طالبي الصحافة في المديرية العامة لأمن الدولة التصويب على موقع “ليبانون ديبايت” وإظهاره بمظهر مفبرك للإخبار لغايات ليست بمجهولة عنا لا سيّما أن بصمات هؤلاء “الصبية” ظهرت جلية مع فريق يسعى لضرب مصداقية الموقع منذ فترة.
فقد أورد “ليبانون ديبايت” خبراً عن قيام جهاز أمن الدولة بالقبض على لبناني في الشمال اعتراف بان موال لتنظيم داعش ويحضر لاستهداف عسكريين من الجيش، ليأتي الرد من “الصبية” عبر بيان رسمي نافياً الخبر أو وجود أي موقوف أو حادث من هذا النوع متهما الموقع بالتلفيق. لكن سرعان ما كذّبتهم الوقائع عبر تقرير أعدّته محطة الجديد التلفزيونية يوم أمس وأوردت فيه التفاصيل المتعلّقة بالعملية والذي كان “ليبانون ديبايت السبّاق إلى الإعلان عنها.
كان الاجدى بالقيمين على الجهاز الاعلامي في الجهاز المذكور ان يسألوا رؤسائهم عن حقيقة الموضوع كي لا يظهروا بصورة البلهاء الجاهلين او ان يستجدوا لاحقاً الصفح، لاسيما وان “الرؤساء” نسقوا العملية مع الجيش وزاروه ووضعوا امامه نتائج التحقيقات قبل يوم من تسريبنا للخبر، وكان الاجدى على القيمين على العمل الاعلامي المرتبط بالجهاز أن يقيّموا أداء من يعمل معهم قبل توظيفه وأن ينتبهوا إلى عدم توريطهم بما يؤثّر على مصداقيتهم أمام الشعب اللبناني.
ليبانون ديبايت
