جلسة الأرقام “تفضح” أساليب الترهيب المزدوج
جلسة الأرقام “تفضح” أساليب الترهيب المزدوج
لم يترك كبار القوم على ضفتي المعارضة والممانعة وسيلة من وسائل الضغط على النواب “الرماديين” وحتى غير الرماديين إلا ومارسوها لتسجيل أعلى نسبة من الأصوات لمرشحهما.
هذا الترهيب بدا واضحاً في عدد الأصوات التي نالها كل مرشح، لا سيما أن المرشحين لا يتوافقان مع قناعات الكثير من النواب المستقلين أو حتى التغييرين.
فماذا حصل؟
مارس فريق المعارضة أنواعا مختلفة من الترهيب بحق النواب المسيحيين الذين يديرون في فلكهم أو خارجه، حتى فاجأ بعض نواب التغيير زملاءهم قبل الآخرين بتبدل موقفهم، كما خرج رئيس التيار الوطني الحر ليعلن “الحد” على كل من يخالفه من نواب تكتل لبنان القوي في خياره الرئاسي، وذهب بعض نواب المعارضة لابتزاز نواب سنة في منطقة بيروت ملوحين بالاقتصاص في معركة بلدية بيروت المقبلة.
بدورهم لم يقف نواب الممانعة موقف المتفرج، والأكيد أنه تم ترهيب نواب بإسقاطهم في الدورات التالية إذا لم يسيروا بخيار سليمان فرنجية، وربما تم ترغيبهم ببعض المغريات في المرحلة المقبلة، لذلك فاجأ الرقم الذي حصل عليه فرنجية المتابعين، لكن جرى التحضير له عندما قال نواب من هذا الفريق بأن مفاجأة ستحل في الجلسة.
صحيح أن الجلسة لم تفضِ إلى انتخاب رئيس لكنها أثبتت أن جهاد ازعور وسليمان فرنجية هما مرشحا الترهيب في المجلس النيابي.
ليبانون ديبايت