ليست تحليلات ولا تنبؤات.. هكذا سيكون المشهد الشمالي عندما يعتذر الحريري
بقلم جهاد نافع – الديار
ليست تنبؤات، وليست تحليلات سياسية، انما هو واقع يتم الاعداد له على مستوى الشارع الشعبي في طرابلس والشمال، ولا تقتصر التحضيرات على الشارع الموالي للرئيس المكلف سعد الحريري وتياره وحسب، انما على مستوى الشارع السني في طرابلس والشمال ، ويشارك فيه انصار الرئيس ميقاتي وبقية القوى والتيارات التي تحكي لغة الطائفة السنية ودأبت تلهج بان السنة طائفة مظلومة …
هذا ما يدور في المجالس الطرابلسية خاصة والشمالية عامة ، ويترقبون بإمعان مجريات التطورات السياسية الاخيرة، والسجال الدائر بين القصر الجمهوري من جهة، وعين التينة من جهة أخرى، الذي استوقف الكثير من فاعليات الشمال، حيث ابدى بعضهم موقفا اعتبر فيه ان السنة في لبنان هم الضحية وان الحريري مستهدف، بينما رأت قوى شمالية اخرى مقربة من قوى ٨ آذار ان المسألة ليست عند الحريري بل هي عند السعودية التي تعارض عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، ويجري في الكواليس نقاش حول اسماء بديلة ابرزها بهاء الحريري او نواف سلام او اللواء ريفي ، فيما تطرح مراجع عربية اخرى اسم النائب فيصل كرامي قاسما مشتركا بين معظم الاطراف السياسية اللبنان.
ويبدو ان الاضراب العام الذي نفذ امس كان خجولا في طرابلس والشمال، ولم يشهد التزاما جديا على مستوى الشمال، لكن مشاركة انصار الحريري في الاضراب الى جانب انصار اقطاب سياسيين آخرين لفتت الانظار بمعانيه، وكشف حجم الاحتقان لدى انصار الحريري تحديدا ، ولدى من يتحدثون دائما باسم أهل السنة، وقد ابدى بعضهم غضبا باتجاه الطبقة السياسية التي وصفوها بالفاسدة، لكنهم في الوقت عينه حذروا من مغبة دفع الحريري الى الاعتذار، وحذروا من نتائج هذا الاعتذار التي ستكون سلبية الى حد انفجار الوضع على الساحة الطرابلسية كونها الخزان السني الاول في لبنان.
واوضحت مصادر طرابلسية ان قلقا يسود طرابلس والشمال من هذا الاحتمال المخيف في حال اعتذر الحريري ، وتشير التوقعات الى ان الشارع السني في طرابلس سوف ينزل الى الشارع وستكون فوضى عارمة يصعب ضبطها نتيجة احتقان هذا الشارع، وان انصار الحريري لن يكونوا وحيدين في المعمعة المرتقبة، بل سيشاركهم انصار ميقاتي وقوى اسلامية محلية من منطلق نصرة اهل السنة وممثلهم الحريري.
وتقول المصادر الطرابلسية ان طرابلس لم تعد تحتمل خضات امنية جديدة، لكنها لا تزال مدينة – صندوق بريد – للقوى السياسية، وان انصار الحريري و»التيار الازرق» ليس لديهم سلاح سوى الشارع الطرابلسي الذي يحاربون به، ولم تخف هذه المصادر ان الاستعدادات قائمة في المدينة، وانه لحظة اعلان الحريري اعتذاره ستنطلق عمليات قطع اوصال المدينة والشرايين الرئيسة في كل الشمال، مع استهداف لمؤسسات ومحلات ومقرات لتوتير الوضع برمته. وحسب اعتقاد هذه المصادر، ان من شأن ذلك ان يؤدي الى توترات امنية في طرابلس والشمال تعيد المشاهد المؤلمة، وتدعو هذه المصادر الى اليقظة والحذر لان الناس باتت مرهقة والجوع تسلل الى منازل معظم العائلات والقهر سيكون الدافع لاؤلئك المقهورين في الشمال …هكذا سيكون المشهد الشمالي عندما يعتذر الحريري ؟؟
ليست تنبؤات، وليست تحليلات سياسية، انما هو واقع يتم الاعداد له على مستوى الشارع الشعبي في طرابلس والشمال، ولا تقتصر التحضيرات على الشارع الموالي للرئيس المكلف سعد الحريري وتياره وحسب، انما على مستوى الشارع السني في طرابلس والشمال ، ويشارك فيه انصار الرئيس ميقاتي وبقية القوى والتيارات التي تحكي لغة الطائفة السنية ودأبت تلهج بان السنة طائفة مظلومة …
هذا ما يدور في المجالس الطرابلسية خاصة والشمالية عامة ، ويترقبون بإمعان مجريات التطورات السياسية الاخيرة، والسجال الدائر بين القصر الجمهوري من جهة، وعين التينة من جهة أخرى، الذي استوقف الكثير من فاعليات الشمال، حيث ابدى بعضهم موقفا اعتبر فيه ان السنة في لبنان هم الضحية وان الحريري مستهدف، بينما رأت قوى شمالية اخرى مقربة من قوى ٨ آذار ان المسألة ليست عند الحريري بل هي عند السعودية التي تعارض عودة الحريري الى رئاسة الحكومة، ويجري في الكواليس نقاش حول اسماء بديلة ابرزها بهاء الحريري او نواف سلام او اللواء ريفي ، فيما تطرح مراجع عربية اخرى اسم النائب فيصل كرامي قاسما مشتركا بين معظم الاطراف السياسية اللبنان.
ويبدو ان الاضراب العام الذي نفذ امس كان خجولا في طرابلس والشمال، ولم يشهد التزاما جديا على مستوى الشمال، لكن مشاركة انصار الحريري في الاضراب الى جانب انصار اقطاب سياسيين آخرين لفتت الانظار بمعانيه، وكشف حجم الاحتقان لدى انصار الحريري تحديدا ، ولدى من يتحدثون دائما باسم أهل السنة، وقد ابدى بعضهم غضبا باتجاه الطبقة السياسية التي وصفوها بالفاسدة، لكنهم في الوقت عينه حذروا من مغبة دفع الحريري الى الاعتذار، وحذروا من نتائج هذا الاعتذار التي ستكون سلبية الى حد انفجار الوضع على الساحة الطرابلسية كونها الخزان السني الاول في لبنان.
واوضحت مصادر طرابلسية ان قلقا يسود طرابلس والشمال من هذا الاحتمال المخيف في حال اعتذر الحريري ، وتشير التوقعات الى ان الشارع السني في طرابلس سوف ينزل الى الشارع وستكون فوضى عارمة يصعب ضبطها نتيجة احتقان هذا الشارع، وان انصار الحريري لن يكونوا وحيدين في المعمعة المرتقبة، بل سيشاركهم انصار ميقاتي وقوى اسلامية محلية من منطلق نصرة اهل السنة وممثلهم الحريري.
وتقول المصادر الطرابلسية ان طرابلس لم تعد تحتمل خضات امنية جديدة، لكنها لا تزال مدينة – صندوق بريد – للقوى السياسية، وان انصار الحريري و»التيار الازرق» ليس لديهم سلاح سوى الشارع الطرابلسي الذي يحاربون به، ولم تخف هذه المصادر ان الاستعدادات قائمة في المدينة، وانه لحظة اعلان الحريري اعتذاره ستنطلق عمليات قطع اوصال المدينة والشرايين الرئيسة في كل الشمال، مع استهداف لمؤسسات ومحلات ومقرات لتوتير الوضع برمته. وحسب اعتقاد هذه المصادر، ان من شأن ذلك ان يؤدي الى توترات امنية في طرابلس والشمال تعيد المشاهد المؤلمة، وتدعو هذه المصادر الى اليقظة والحذر لان الناس باتت مرهقة والجوع تسلل الى منازل معظم العائلات والقهر سيكون الدافع لاؤلئك المقهورين في الشمال …