اقتصاد

رفع تسعيرة المولدات في منطقة لبنانية بدواعي ‘جنون الدولار وأزمة المازوت’… فماذا عن باقي المناطق؟

المصدر: بيان

صدرعن اصحاب المولدات الخاصة في مدينة بعلبك البيان التالي:
حيث ان سعر صرف الدولار بلغ ١٨،٠٠٠ و المازوت ٨٠،٠٠٠ و تعذر ايجاده
و حيث اننا في بعلبك منذ بدء جائحة كورونا و الازمة الاقتصادية قمنا بتحمل مسؤولياتنا و قدمنا الكهرباء ٢٤/٢٤ من دون تلقي الاجر الكافي لاشهر عديدة و تحملنا الخسارات رأفة باهلنا الكرام
و حيث اننا لم نقم برفع التسعيرة و بنفس ساعات انقطاع الكهرباء الا بنسبة قليلة حيث انها بلغت الاربعمئة و الخمسمئة الف ليرة في اغلب المناطق آملين كل شهر بتحسن الاوضاع لكن دون جدوى
و بما اننا وصلنا الى فصل الصيف و تكاثرت الاعطال حيث لا قدرة لنا بالاستمرار في تأمين قطع المولدات على سعر السوق السوداء في ظل غياب كامل للدولة
و حيث ان جميع اصحاب المهن الحرة اصبحوا يبيعون سلعهم و يأخذون حتى اجورهم بالدولار غير ابهين بالدولة و بالاخلاقيات
قررنا ما يلي املين من اهلنا الكرام عدم تجاهل ما ذكر اعلاه و التذاكي و التحايل و توجيه الاتهامات الى المسؤولين الحقيقيين عن هذه الازمة وليس لاصحاب المولدات الذين يعانوا ضغطاً نفسياً و مادياً فوق الاحتمال.
١- رفع التسعيرة الى ٢٥٠ الف ليرة ابتداءاً من هذا الشهر و تسعير الاشهر القادمة حسب سعر الصرف و سعر مادة المازوت
استمرار امداد المدينة بالكهرباء ٢٤/٢٤ حتى نفاذ كمية المازوت والا ستبدأ المولدات بالاطفاء تدريجياً حسب مخزون كل مولد
علماً اننا كما سبق من الاشهر سنراعي الموظفين و العسكريين الذين ليس لديهم دخل اخر
و في حال زيادة ساعات التقنين بكمية كبيرة سيتم اراحة المولدات في ساعات الذروة الحرارية و في النهار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى