اخبار محلية

وعدٌ من وزير الصحة الى الشعب اللبناني

المصدر: الوكالة الوطنية

تمّ في وزارة الصحة العامة اليوم التسليم والتسلم بين الوزير السابق حمد حسن والوزير الحالي فراس الأبيض في حضور مسؤولي ورؤساء الدوائر والمصالح وموظفي الوزارة. سبق ذلك اجتماع بين حسن والأبيض في مكتب وزير الصحة العامة.

ولفت الوزير حسن في كلمة إلى “أن الإجتماع لم يكن الأول من نوعه لأن المسؤولية طيلة الفترة الماضية كانت مسؤولية تشاركية في مواجهة وباء كورونا والتحديات الإستشفائية والصحية”.

وأوجز حسن أبرز ما تحقق خلال توليه وزارة الصحة العامة، مؤكداً “أن الوزارة استطاعت أن تقدم نموذجا أساسه ثقة المواطن بما تستطيع أن تقدمه الدولة عندما يكون العمل هادفا ومنهجيا وشفافا وطنيا”.

وتناول حسن ملف الدواء والمستلزمات المغروسات الطبية، مشيرا إلى اتخاذه قرارا تاريخيا وجريئا وعادلا لتحديد سقوف الأرباح.

وتوجه في هذا السياق إلى نقابة المستلزمات والمغروسات الطبية، مؤكّدا “أن مناداتها بالعدالة

هي في غير محلها لأن هذه العدالة يجب أن تكون بمفعول رجعي لمصلحة المواطن

بعدما تم تحقيق أرباح مضاعفة طيلة السنوات الماضية”.

وفي موضوع الدواء، أكد “أن القرار برفع الدعم الفجائي كان جائرا في حق المواطن،

ولكنه بشر بأن توزيع الأدوية غير المدعومة على الصيدليات بدأ منذ الإثنين الماضي كما أن التوزيع مستمر للأدوية المدعومة

والمخزنة والتي جرى كشفها في المداهمات الميدانية”، وقال:” إن خمسين في المائة من أدوية الأمراض المستعصية

والمزمنة وصلت إلى المستودعات، على أن يكتمل الحل بالنسبة إلى الجزء المتبقي في خلال أسبوع أو عشرة أيام”.

ثم تحدث وزير الصحة العامة فراس الأبيض فأعلن “أن الصحة تعتبر من أهم الأولويات الوطنية،

لكن القطاع الصحي يعاني اليوم من مشاكل متعددة، من نقص في توفر الدواء والمستلزمات الطبية،

إلى هجرة الكوادر الطبية والتمريضية، وتفشي وباء الكورونا في ظل أزمة اقتصادية و معيشية ضاغطة.

وأكّد “أن الهم الأول لوزارة الصحة سيكون أن يحصل المواطن على خدمات الرعاية الصحية المطلوبة،

مع ما يتطلبه ذلك من تطوير أداء المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الاولية،

ودعم الموارد البشرية الصحية وبناء قدراتها، والعمل على توجيه الأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الوقائية والاولية،

والحرص على الحد من عدم المساواة الصحية وصولا الى التغطية الصحية الشاملة”.

وتوجّه برسالة الى العاملين في القطاع الصحي سواء في وزارة الصحة،

أو المستشفيات والمراكز الصحية، واعدا إياهم ببذل “كل الجهود لدعم صمودهم في وطنهم، ومؤسساتهم”.

وختم متوجّها الى الشعب اللبناني واعداً إياه بأن الهم الاول للوزارة هو خدمته ومصلحته، ولن يكل أي جهد في سبيل تحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى