اخبار محلية

كيف علّق عمر حرفوش على توقع ميشال حايك؟

“ليبانون ديبايت”

في أول أيام العام الجديد، تمنّى المرشح إلى الإنتخابات النيابية وصاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الإتحاد الأوروبي عمر حرفوش, “أن يخرج لبنان من النفق المظلم، وأن يحمل العام الحالي كل الخير للبنانيين الذين ارهقتهم الازمات والمصائب مع تقاعس من في السلطة عن القيام بأي إجراءات من شأنها النهوض بالبلاد والعباد”.

وفي اتصال مع “ليبانون ديبايت”، أكّد حرفوش, “أنه بصدد إطلاق المؤتمر التأسيسي لجمهورية لبنان الثالثة الشهر المقبل، والذي سيعلن فيه عن برنامجه المتكامل لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بالتربية والتعليم، والخدمة العسكرية، والنظام السياسي والإقتصادي، وبناء الدولة المدنية، ومكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة لإعادة ترميم لبنان”.

وهذا البرنامج بحسب حرفوش, “يضع تصوراً للبنان حتى العام 2050 ليكون على مستوى سنغافورة أو كوريا الجنوبية أو دبي، لأن لبنان له مقومات أكثر من هذه الدول كالتنوع الثقافي والتاريخي، والطقس المعتدل والمطبخ اللبناني, إضافة إلى الطاقات البشرية التي تضاهي تلك الموجودة في أي دولة أخرى، كاشفًا أنه بصدد التحضير أيضاً لإتفاق جديد new deal مع المغتربين لتعويم الإقتصاد في لبنان، دون اللجوء إلى الديون التي تصعب حياة اللبنانيين اليومية”.

ولدى سؤاله عن ما قاله ميشال حايك

خلال الحلقة التلفزيونية

على شاشة الـ”mtv”، أن “مع كل الحسابات المرتبطة بـ عمر حرفوش، رح يبقى حساب مش محسوب”، لفت حرفوش إلى

أن “المشروع البديل الذي يعرضه هو المشروع الوحيد الإستثنائي الموجود على الساحة السياسية في لبنان”.

واعتبر أنَّ “ما قاله ميشال حايك يُعبر عن ما يفكر به عدد كبير من اللبنانيين

لأن الأحزاب السياسية لا تزال نفسها ترتدي ثياباً جديدة تحت تسمية الثورة والمجتمع المدني،

لها عناوين متشابهة وهي محاربة فريق واحد في لبنان وتدّعي أنها البديل عن أحزاب السلطة

وستجعل لبنان أفضل. وهذا الكلام سمعناه قبل من الجنرال ميشال عون قبل وصوله إلى رئاسة الجمهورية،

ونسمعه اليوم من المجتمع المدني الذي يتمول من الخارج، معتبراً أن هذه القوى هي مجرد فريق فاسد

جديد في لبنان، واللبنانيون باتوا متنبهين لهذا الأمر ولا خيار لهم غير برنامج عمر حرفوش الذي سيتمكن من إحداث تغيير جدي”.

وأضاف صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة، أنه “تلقى ردود فعل قوية في لبنان،

ومن الدول الغربية التي تتعامل معه بطريقة مختلفة بعد أن رفض الإتفاق مع أي من

الأطراف التي حاولت التقرب منه والإتفاق معه رفضاً للسير إلا ببرنامج لبناني 100%، وأن لا يكون للخارج أي تدخلات”.

كما وعبّر حرفوش عن “تبّدل وجهة نظره حول موضوع تخلي المملكة العربية السعودية عن لبنان,

وهو ما كان يعتبره كارثة منذ شهر، لكن اليوم بات يعتبره فرصة ذهبية للبنان حيث تخلت

عنه الدول الخليجية والغربية التي كانت تمول أفرقاء فيه، وبطريقة أخرى تمنع لبنان من الإزدهار”.

وتابع, “لذلك هذه فرصة مهمة لنبدأ من الصفر، ونبني بلدًا قويًا يليق باللبنانيين وأحلامهم وطموحاتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى