“سبوت شوت”
حملوا اعمالهم واموالهم واولادهم هاربين من واقعهم المر لاهثين وراء حلم قد وجدوه ولو على جزيرة صغيرة باتت بالنسبة اليهم أرض الاحلام.
مرحبًا بكم في قبرص. البلد الشبيه بلبنان مناخيًا وعلى مرمى 40 دقيقة بالطائرة عنه. هذه الجزيرة استطاعت جذب اللبنانيين مع الـFRESH DOLLAR إليها أولاً لقربها، وثانيا لـ التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين بما في ذلك الإقامة الأوروبية.
معلومات “سبوت شوت” تتوقف عند موجة الهجرة اللافتة الى قبرص خصوصًا خلال السنتين الأخيرتين والتي تتركز في 3 مناطق: لارنكا، ليماسول ونيقوسيا. وبحسب هذه المعلومات بلغ عدد المقيمين 5000 عائلة لبنانية حتى الآن، أنشأوا أعمالًا تجارية ووسجلوا أولادهم في المدارس والجامعات هناك.
بالإضافة الى حوالي 10 آلاف لبناني استثمروا في سوق العقارات القبرصي
وتملكوا آلاف الشقق والمباني. عدا عن شركات لبنانية وجدت ضالتها في
قبرص واصبحت مسؤولة عن مشاريع ضخمة تصل كلفتها الى ملايين الدولارات.
وتنوعت مشاريع اللبنانيين في قبرص فطالت تأجير السيارات, وإدارة الفنادق,
ومكاتب للبورصة والعقارات. وتلفت المعلومات الى ان “شركات
لبنانية تقوم مؤخرًا بنقل مراكزها الى تلك الجزيرة”.
جزيرة صغيرة خطفت عدد من اللبنانيين الطامحين بمستقبل جميل لهم ولأولادهم.
ولكن استطاعت ايضا خطف المغتربين اللذين خاب أملهم بوطنهم، وبدل الاستثمار في سويسرا الشرق لجأوا الى بلد غريب غامض.
