يعلن التيّار الوطني الحر رسميّاً اليوم اللوائح التي يشارك فيها مع حلفائه. وإذا كانت اللوائح باتت معروفة فإنّ المجهول هو ما سيتناوله رئيس “التيّار” التائب جبران باسيل في الكلمة التي سيلقيها.
ستتضمّن كلمة باسيل، وفق معلومات موقع mtv، إجابات على أسئلة كثيرة تحدّد مساره الانتخابي كما مساره السياسي العام.
ولكن، ما هي هذه الأسئلة؟
كيف سيتعامل التيار الوطني الحر مع حلفاء الأمر الواقع على اللوائح الانتخابية؟
ما هو مصير العلاقة مع النواب الذين لم يجتازوا امتحان الآلية الانتخابية؟
كيف ينظر الى المرحلة الممتدة من ١٧ تشرين ٢٠١٩ حتى اليوم وماذا يرسم للمرحلة المقبلة؟
مع من معركة “التيار” في الداخل؟ ومع المنافسين؟
هل يشعر باسيل إنّه تعرض للخيانة؟
كيف يمول حملته في ظل الحصار والعقوبات؟
هل تفتح الانتخابات باب تحالف سياسي جديد او تزداد الانقسامات حدة بين “التيار” وحلفائه؟
هل يملك التيار وسيلة تحقيق اهدافه في اللامركزية الادارية وتغيير حاكم مصرف لبنان
والى اي حجم كتلة يطمح
يتحدث رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم في احتفال اطلاق اللوائح، وسط توقعات بشن هجوم على أخصامه ورفع تحديات جديدة.
