أنباء غير سارة عن الكهرباء… بالتواريخ: استعدوا للظلام الدامس إلا إذا…!!!
“أشارت مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنّ “الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها حالياً من معامل الإنتاج لديها تعتمد راهناً فقط على كميات المحروقات التي يتم توريدها لصالحها بواسطة جانب وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، وذلك بموجب اتفاقية التبادل المبرمة ما بين كل من جانب الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، بحيث أنّ الشحنة التي يتم توريدها شهرياً من مادة الغاز أويل لا تتعدى حمولتها //40,000// ± 10٪ طن متري تقريباً كحدّ أقصى”.
وأكّدت المؤسسة أنّ “تخزين مادة الغاز أويل، قد وصل إلى حدوده الدنيا في كل من معمليّ دير عمار والزهراني، وهما المعملان الوحيدان اللذان لا يزالا في الخدمة، الأمر الذي وضع معمل دير عمار خارج الخدمة قسراً اليوم عند الساعة الواحدة ظهراً، وسيضع قسراً أيضاً معمل الزهراني خارج الخدمة خلال اليومين المقبلين، على أن يعاد وضعهما في الخدمة مجدداً، بعد وصول شحنة الغاز أويل العائدة لشهر نيسان 2022، والمرتقب أن تصل مساء يوم غد عند الساعة 23:30، وتأكُد شركات الرقابة المكلفة من قبل المديرية العامة للنفط، من مطابقة مواصفاتها، ليصار من ثمّ إلى تفريغ حمولتها في كل من خزانات مصبات المعملين المعنيين”.
وأفادت مؤسسة كهرباء لبنان أنّ “كميات المحروقات التي ستتوافر لديها، سيّما بعد تفريغ حمولة الشحنة ذات الصلة، مع كافة الإجراءات الاحترازية الممكن أن تتخذها من جهة، وفي ظل السياسة الإنتاجية المعتمدة، والتي لا تتعدى //450// ميغاواط من جهة أخرى، وهذا هو الحد الأدنى الممكن اعتماده في هذه الفترة، للحفاظ على حد أدنى من الثبات والإستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي، فتلك الكميات الواردة على متن الناقلة «ELANDRA OAK»، والبالغة نحو //40,900// طن متري فقط، لن تكفي سوى للاستمرار في توليد طاقة كهربائية بالوتيرة المتبعة نفسها (أي 450 ميغاواط) لغاية تاريخ 18/05/2022 كحدّ أقصى”.