فن - منوعات

هذه هي وجهة سياحة اللبنانيين الجديدة.

قديما كانوا يقولون: إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب. اليوم باتوا يرددون: خبّئ قرشك الأبيض

الى يومك الأسود، وبين بين تغيّرت العادات عند كثير كثير من اللبنانيين. فماذا علينا أن نتوقع بعد؟

هل استفاد اللبنانيون من فترة عيد الفطر، كما أيام زمان، وسافروا الى تركيا أو قبرص أو شرم الشيخ

و الأردن ليمضوا إستراحة العيد؟ هل ارتدّ اللبنانيون الى السياحة الداخلية أم أن أقصى حلم عند الفرد اللبناني

بات أن يسافر نحو مصير جديد؟

نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود يتحدث لأول مرة، منذ دخل لبنان في دهليز الأزمات،

عن تحسن، بالمقارنة مع عامي 2020-2021 وقال «كانت مبيعاتنا، كمكاتب سياحة وسفر، 645 مليون دولار شهرياً وتراجعت في العامين الماضيين الى 4 ملايين دولار في الشهر. لكن سوق قطع التذاكر

اد وبلغ في الشهرين الماضيين 25 مليون دولار. هو تحسن ملفت». يضيف عبود: «على صعيد ال سياحة إلى لبنان فهي في تحسّن إذ وصل الى مطار بيروت، في الأيام العشرة الماضية، نحو 13 ألف راكب يومياً. إنه مؤشر إيجابي.

وأكثر الوافدين الذين وصلوا (بعد المغتربين الذين أتوا للإحتفال بالأعياد) من الجنسيات المصرية والعراقية والأردنية».

يجيب عبود: «هناك طائرات عديدة امتلأت باللبنانيين الذين توجهوا الى شرم الشيخ والقاهرة تحديداً.

وهناك عروضات كثيرة انطلقت لموسم الصيف خصوصاً الى تركيا ومرمريس وبودروم وأزمير.

الحجوزات الى اليونان أقل لأنها أغلى. اللبنانيون شعب «ما بيموت» وسيظل يحاول أن يتنفس ويعيش.

وهناك 120 ألف مقعد أمام من يحب السفر والسياحة من اللبنانيين بين 15 حزيران و15 أيلول».

المصدر: نداء الوطن

للمزيد من الاخبار الضغط على الرابط

https://beirut-elhora.com/category/%d9%81%d9%86-%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى