“التصعيد آتٍ… ما قبل كلام نصرالله ليْس كما بعده”
“التصعيد آتٍ… ما قبل كلام نصرالله ليْس كما بعده”
“التصعيد آتٍ، ما قَبل كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء ليْس كما بعده”، بهذه العبارة إختصرت مصادر سياسيّة مُواكبة خطاب نصرالله العاشورائي.
ووفق ما تُشير المصادر لـ “ليبانون ديبايت”، فإنّ “كلام نصرالله آثار سلسلة تكهنات، حيثُ
أنّه ولأوّل مرّة يُظهر حزب الله إصراره على تشكيل حكومة، وذلك تحسُّبًا للفراغ الرئاسي والذي بات حصوله
شبه مُؤكّد من خلال إيحاءات نصرالله في هذا السياق”.
و”بمعنى آخر فإنّ نصرالله لفت إلى مسألة أساسيّة تتمثّل بضرورة الدعوة إلى التعاون كوْنه يُدرك أنّ المرحلة حسّاسة وأنّ الفراغ أصبح أمرًا حتميًّا”.
“التصعيد آتٍ… ما قبل كلام نصرالله ليْس كما بعده”
وتتوّقف المصادر عند “حَسم نصرالله كُلّ الملفّات دفعة واحدة من
الترسيم إلى الصراع مع إسرائيل، ما يُؤكّد أنّه وضع الجميع أمام مسؤولياتهم
و”حَشَر” الحلفاء والخصوم على حدّ سواء”.
وعليه يُتوّقع أنْ “يُشكّل كلام نصرالله موجة تصعيد غير مسبوقة”، حسب المصادر
“ويُمكن القوْل أن البلد دخل مرحلة التصعيد وكُل الإحتمالات باتت واردة إنْ على صعيد الحرب أو على صعيد السلم”.
المصدر :ليبانون ديبايت”
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا