قاضٍ “يُفاجئ” نائب “التيّار”!
أصدر عضو تكتل “لبنان القوي”،
النائب جيمي جبور بياناً، قال فيه:
“فوجئت لدى دخولي إلى مكتب المدعي العام الإستئنافي في الشمال زياد الشعراني
بقوله عدم قبول مراجعات السياسيين في ملفات المواطنين،
تكتل “لبنان القوي”
“لبنان القوي”
وفوجئت أكثر بقلّة لياقته تجاهي كنائبٍ ممثل للأمة جمعاء
في أحد مكاتب قصور العدل التي تخصّ الدولة لا شخص القاضي الكريم”.
وأضاف: “سألت عن هذا القاضي
إن كان فعلاً لا يقبل مراجعات السياسيين،
فوجدت أن أبوابه مشرّعة أمامها وهو يقبل كل أنواعِها،
فاتصلت بوزير العدل في حكومة تصرف الأعمال هنري خوري وأبلغته تفاصيل الواقعة”.
وإستكمل قائلاً: “أتوجّه هنا أيضاً
إلى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات
طالباً إجراء المقتضى بحق قاضٍ من الواضح أنه لا يدرك كيفية إحترام نواب الأمة،
كما أنه لا يعرف أن يترك آراءه السياسية
وأهواءه الشخصية خارج أسوار قصر العدل”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
ذاتية
نائب المجلس السياسي في التيار الوطني الحر في جمهورية لبنان ,
أحد أهم رجال السياسة في لبنان , يمتلك حب واعجاب الكثير من المواطنين في بلده ,
الأمر الذي شجعه لأتخاذ خطوة جريئة من نوعها
في الترشيح للانتخابات النيابية العامة في جمهورية لبنان لدائرة الشمال الأولى /عكار ,
وقد حسمت الدوائر الأمر وأعلنت عن فوز النائب جيمي جبور بانتخابات دائرة الشمال الأولى / عكار ,
حيث انهالت عليه المباركات والتهاني من قبل المنخبين والمواطنين في لبنان .
بعد الاعلان عن النتائج الأولية بالانتخابات النيابية العامة في لبنان , أظهرت النتائج حصول القوات اللبنانية على عشرين مقعدا ليكون أكبر حزب ممثل للمسيحيين في لبنان. فيما حصل التيار الوطني الحر على 16 مقعدا.وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي.
وقد أظهرت نتائج مبكرة اليوم أن جماعة حزب الله وحلفاءها تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات، حيث حصل خصومهم على مزيد من المقاعد، ولم يتمكن بعض شركائهم التقليديين من دخول المجلس التشريعي.
ويتعين على البرلمانِ الجديد انتخابُ رئيس له، وهو المنصب الذي يتولاه نبيه بري منذ عام 1992، ثم أن يعينّ رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة.
