لا زيت ولا زيتون!
لا زيت ولا زيتون!
يأتي موسم قطاف الزيتون هذا العام متجهماً،
وتقول السيدة ام كريم (صاحبة بستان )
لـ “ليبانون فايلز” ان “رهجة” القطاف والتحضير لتجميع حبات الزيتون
الزيتون
والذهاب الى المعصرة ولّت الى غير رجعة،
وبعد ان كان العمال يتوافدون الى منزلها للعمل، أضحت هي تتصل بهم وترجوهم،
الزيتون
وهم “يتدللون” عليها ويضعون شرط
يوميتهم (اجرة العامل اليومية) بالدولار!
قطاف الزيتون
الزيتون
وبالعودة الى الزيتون كنوع من المنتجات الزراعية
التي تشكل عصب الحياة لبعض الاهالي في القرى،
يعتاشون من غلة مواسم الزيتون
الزيتون
لا يختلف اثنان انها تراجعت الى حد كبير، فسعر كيلو الزيتون
الزيتون
قفز من 6 الاف ليرة (قبل الازمة)
الى ما بين 50 و85 الف ليرة بحسب نوعيته،
اما سعر تنكة زيت الزيتون فله حديث اخر، حيث يتراوح ما بين 100 و130 دولار.
الزيتون
زيت الزيتون الذي كان يحسب له الف حساب، غادر موائد اللبنانيين،
الزيتون
حياتهم لن تتغير كثيرا بفقدانه،
ولا حرج من ذلك اذا كان الطحين للخبز يفقد بين الحين والاخر.
قطاف الزيتون
الزيتون
أكد وليد مشنتف، صاحب العلامة التجارية “بستان الزيتون” في عبرا أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون إنما هو نتاج التكلفة العالية للمازوت والمحروقات والأسمدة عالمياً، كذلك غلاء المعيشة وبالتالي زيادة أجور اليد العاملة، ثم هناك دولرة الحركة الاقتصادية في لبنان التي انعكست على كلفة قطع الغيار والاستعانة بالفنّيين المختصين في صيانة الآلات الزراعية.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
الزيتون