‘الإشتراكي’ يُهاجم ‘العهد’: كفى التحدث عن إنجازاتٍ وهميّة!
‘الإشتراكي’ يُهاجم ‘العهد’: كفى التحدث عن إنجازاتٍ وهميّة!
“صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، بيان جاء فيه: “مع ارتفاع وتيرة الخطابات والتصريحات الشعبوية التي تتخذ منحى عنصرياً في حق النازحين السوريين في لبنان وتستخدم الذرائع ذاتها في كل مرة، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي إذ يؤكد موقفه الثابت لناحية ضرورة توفير العودة الآمنة للنازحين لضمان حياة الذين فروا من جحيم القهر والقتل”.
وأضاف: “يسأل من يصر على إعادتهم بشكل مريب، أي ضمانات أمنية أو عسكرية توفرت؟
ومن هي الجهة التي أعطت تلك الضمانات الوهمية؟ وما هي مبررات الضغط بهذا الاتجاه
غير الإنساني طالما أن عوامل القمع والاعتقال والقتل لا تزال على حالها في سوريا؟”.
وأكد “الإشتراكي” أنّ “ما يعانيه لبنان واللّبنانيون من أزمة معيشية واقتصادية ومالية خانقة، لم تكن مسألة النزوح السوري واحدة من أسبابها الفعلية، بل إن الأسباب الحقيقية معروفة ومردها بالدرجة الأولى إلى سوء سياسات وسوء الإدارة والهدر والفساد في العديد من القطاعات التي لا تزال ترزح تحت هذا الثقل”.
وشدّد على أنّ “معالجة كل ذلك تنطلق من سلسلة إجراءات وإصلاحات أساسية باتت معروفة أيضاً،
وسوى ذلك ليس إلا تعمية لا تنطلي على أحد، فيما التحريض على النازحين يضاعف من المخاطر ا
لاجتماعية والأمنية ولا يقدم أي فرصة حقيقية للحلّ”، وختم: “كفى لهذا العهد التحدث عن إنجازات وهمية”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
“صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، بيان جاء فيه: “مع ارتفاع وتيرة الخطابات والتصريحات
الشعبوية التي تتخذ منحى عنصرياً في حق النازحين السوريين في لبنان وتستخدم الذرائع ذاتها
في كل مرة، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي إذ يؤكد موقفه الثابت لناحية ضرورة توفير العودة
الآمنة للنازحين لضمان حياة الذين فروا من جحيم القهر والقتل”.
وأضاف: “يسأل من يصر على إعادتهم بشكل مريب، أي ضمانات أمنية أو عسكرية توفرت؟ و
من هي الجهة التي أعطت تلك الضمانات الوهمية؟ وما هي مبررات الضغط بهذا الاتجاه غير الإنساني طالما أن عوامل القمع والاعتقال والقتل لا تزال على حالها في سوريا؟”.
وأكد “الإشتراكي” أنّ “ما يعانيه لبنان واللّبنانيون من أزمة معيشية واقتصادية ومالية خانقة، لم تكن مسألة النزوح السوري واحدة من أسبابها الفعلية، بل إن الأسباب الحقيقية معروفة ومردها بالدرجة الأولى إلى سوء سياسات وسوء الإدارة والهدر والفساد في العديد من القطاعات التي لا تزال ترزح تحت هذا الثقل”.
وشدّد على أنّ “معالجة كل ذلك تنطلق من سلسلة إجراءات وإصلاحات أساسية باتت معروفة أيضاً، وسوى ذلك ليس إلا تعمية لا تنطلي على أحد، فيما التحريض على النازحين يضاعف من المخاطر الاجتماعية والأمنية ولا يقدم أي فرصة حقيقية للحلّ”، وختم: “كفى لهذا العهد التحدث عن إنجازات وهمية”.