اخبار محلية

صراخ في الكنيست .. والسبب لبنان!

صراخ في الكنيست.. والسبب لبنان !

شهدت لجنة الأمن والخارجية ب الكنيست الإسرائيلي، ضجة واسعة، اليوم الأربعاء،

بعدما أكّد ممثل الجيش أن أحد الاعتبارات وراء اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان هو تجنب التصعيد مع حزب الله،

الأمر الذي اعتبرته المعارضة “استسلامًا للإرهاب”.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية في تغريدة:

الكنيست الإسرائيلي

“صراخ خلال نقاش بلجنة الأمن والخارجية في الكنيست إثر كلمات ممثل الجيش الإسرائيلي

الذي قال إن أحد الاعتبارات المحيطة بالاتفاق هو تجنب التصعيد الأمني، والمعارضة تهاجم “استسلام للإرهاب”.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية:

“اجتمعت لجنة الأمن والخارجية في الكنيست برئاسة عضو الكنيست

رام بن باراك (حزب “هناك مستقبل”) اليوم الأربعاء في سلسلة نقاشات حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان”.

وأضافت أن, الاجتماع المفتوح جاء بعدما اجتمعت اللجنة المذكورة

إضافة إلى اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية في سلسلة من المناقشات السرية حول هذا الموضوع.

وخلال النقاش قال ممثل الجيش الإسرائيلي العميد أورين سيتر،

رئيس القسم الاستراتيجي بشعبة المخابرات العسكرية (أمان):

“إن الجيش كان شريكا طوال عملية التوصل إلى الاتفاق”.

وأوضح, “من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، يوفر الاتفاق استجابة كاملة

للمصالح في منطقة الحدود البحرية مع لبنان، ولا سيما في منطقة خط الطوافات (العوامات)،

ويحافظ على حرية العمل الكاملة للجيش الإسرائيلي في تنفيذ المهام.

وجهة نظر استراتيجية، الاتفاق يزيد من الاستقرار على المدى الطويل”.

وتابع, “إضافة إلى ذلك، في تقديرنا، هناك نافذة فرص يجلبها الاتفاق

في ظل انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون نهاية تشرين الأول الجاري،

إذ قد يؤدي الوضع السياسي في لبنان إلى تصعيد”.

خلال المناقشة، سأل عضو الكنيست ياريف ليفين من حزب الليكود العميد سيتر

عما إذا كان الجيش الإسرائيلي يعتبر أنه من المناسب التوصل

إلى اتفاق في ضوء تهديد حزب الله باستهداف حقل “كاريش”.

وأجاب المسؤول العسكري الإسرائيلي بالقول: “قد يؤدي ذلك إلى تفعيل القوة

المتبادلة التي يعرفها حزب الله ونعلمها، الأمر الذي قد يؤدي إلى التصعيد”.

وأثارت تصريحات سيتر ضجة واسعة في الكنيست، وأطلقت المعارضة صرخاتها،

وقال عضو الكنيست أمير أوحانا: “من العار أن نستسلم للإرهاب,

ما عرفناه الآن هو أننا بسبب تهديدات الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله نقف هنا مع هذا الاتفاق”.

من جانبه، أشار رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا خلال الاجتماع،

إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق على الرغم من الانتخابات المقبلة، وقال: “إن تسوية الخط الأمني ​​مع لبنان لها أهمية كبيرة”.

وأضاف حولتا, “هكذا يتم التوصل إلى توازن استراتيجي بين خزان في مواجهة خزان, “كاريش” مقابل خزان “قانا” مع لبنان”.

وأشار إلى أنَّ ذلك, “سيسمح لإسرائيل باستخراج الغاز من خزاناتها وثني حزب الله عن العمل ضدها خوفًا من رد فعل قد يلحق الضرر بمنصة الغاز اللبنانية”.

وأعلن كل من لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، موافقتهما على الصيغة النهائية لمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، والتي قدمها الوسيط الأميركي، آموس هوكشتاين.

وقالت الرئاسة، إن الصيغة النهائية للعرض الأميركي حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مرضية وتلبي مطالب لبنان، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قبول العرض الأمريكي حول مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وتشهد إسرائيل جدلا واسعا بين الحكومة والمعارضة بشأن الاتفاق الذي يتوقع توقيعه بين تل أبيب وبيروت في منطقة رأس الناقورة الحدودية خلال أيام.

ويدور الاتفاق في الأساس حول منح لبنان حقل “قانا”، على أن تدفع شركة “توتال” الفرنسية صاحبة امتياز التنقيب جزء من العائدات لإسرائيل وفق اتفاق بينهما، مقابل منح إسرائيل حقل “كاريش” كاملا.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى