ناجي حايك: يجب وضع سلاح “الحزب” على الطاولة وكان بإمكانه “إنجاحنا”.. هل يتسلّح المسيحيّون؟!
ناجي حايك: يجب وضع سلاح “الحزب” على الطاولة وكان بإمكانه “إنجاحنا”.. هل يتسلّح المسيحيّون؟!
أشار الناشط في التيار الوطني الحر ناجي حايك الى أنه “في حال لم تشكّل حكومة
قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون، فإن عدد من الوزراء المسيحيين
سينسحبون من الحكومة الحالية وستفقد ميثاقيتها، مرجّحًا أن يتم تشكيل حكومة في الأيام المقبلة”.
وقال، في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”،
“لن تحصل أن يسمّي الرئيس نجيب ميقاتي الوزراء المسيحيين، وإذا بإمكانه تشكيل حكومة لوحده فليشكّل”.
وأضاف، “ميقاتي يريد أن يكرّس عرف أن يختار الوزراء المسيحيين
وذلك لن يحصل، أما بما يخص مطالب الوزير جبران باسيل حكوميًا فهو يحق له كما يحق لغيره”.
واعتبر حايك أنه “يجب حل مسألة سلاح حزب الله، وهذا السلاح أضر بعهد ميشال عون لأنه استعمل كورقة للهجوم على التيار، في وقت أن الحزب لا يحتاج لغطاء أحد والتيار لا علاقة له بسلاحه”.
ناجي حايك
وقال، “وضع سلاح حزب الله تحت أمرة الدولة من خلال استراتيجية دفاعية هو مطلب لدى غالبية اللبنانيين”.
ورأى حايك أن الثنائي الشيعي ساهم بإفشال عهد الرئيس عون لأن لا قدرة لأحد على إفشاله سؤى الثنائي”.
حايك
رئاسيًا، لفت الى أن التمثيل المسيحي يجب أن يُحترم، وللتيار الوطني الحر الحق بأن يطرح الاسم الذي يناسبه”. وقال، “مرشحنا جبران باسيل وهو مرشّح طبيعي حتى لو لم يترشح”.
وأشار الى أن “سليمان فرنجية لا يراه التيار رجل المرحلة المقبلة، ومن الممكن أن يعلن التيار اسم قريب من الكل، وأحد الأسماء الممكنة زياد بارود، ولكن لا تواصل بعد بهذا الخصوص”.
ودعا الى التوافق بشأن الإسم الرئاسي، والوقوف عند رأي الكتل المسيحية الأساسية، وهذا هو الأهم”.
ونفى أن يكون التيار يقف بمواجهة اتفاق الطائف، إذ قال، “نريد أن يستكمل تطبيق الطائف، وهناك أمور يجب توضيحها، وندعو من كان حاضرًا بمحادثات الطائف كالرئيس حسين الحسيني أن يشرح لنا أمور لم تُحسم في الإتفاق”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
