“ما بيمشي الحال”… “أمل”: 2 زائد 2 ما بيساوو 6!
“ما بيمشي الحال”… “أمل”: 2 زائد 2 ما بيساوو 6!
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة، أن “ثمة من وضع نصب عينيه أحقاد ماض جاء من مغامرات أدخلت الوطن وكرامته في غياهب متلازمة النيل من الشرفاء على قاعدة: واذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل”.
وقال: “غداً الجميع يدرك أن الرئيس نبيه برّي يبذل قصارى الجهود لانتظام عمل المؤسسات
وأدوارها وإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وهو الذي ما برح يدعو إلى حوار وتوافق، وهم ما انفكوا يجهضون المبادرات والدعوات ال
ى التفاهم ويتمسكون بقشور هشة ويزعمون ميثاقية لطالما نحروها إقصاء وتهميشا وتجاوزا
وصفقات وعتمة شاملة وسدودا قاحلة وشعارات طي أحقاد. متى يصغي
هؤلاء الى أنين شعب أذاقوه ويلات ذواتهم المتخمة سرقة أحلام حدّ جهنم”.
مصطفى الفوعاني
ولفت إلى أن “الرئيس برّي يرى ويؤكد أن لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوافق،
وبغير هذا التوافق ما بيمشي الحال، ولنكن واقعين، 2 زائد 2 ما بيساوو 6،
ففي هذا المجلس النيابي لا توجد اكثرية واقلية، ولا توجد اكثرية تستطيع ان تميل الدفة كما تريد.
كلّنا أقليات، لذلك الحوار هو الاساس، والمطلوب بلا أي إبطاء أن تبادر جميع الأطراف
ان تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، بنيات صافية ومسؤولية صادقة لبلوغ التوافق،
وبناء على هذا التوافق ننزل الى المجلس النيابي وننتخب رئيس الجمهورية”.
الفوعاني
وأكّد أن “الأساس هو انتخاب الرئيس، أما بالنسبة إلى ما خص الحديث عن السلة،
فيقول الرئيس برّي: لنعد قليلا الى الوراء، سبق ودعوت إلى حوار في عين التينة،
ويومها كان الحديث عن السلة، والنتيجة كانت اننا فشلنا ولم نتمكن من الاتفاق، وذهبنا الى الدوحة”.
وشدّد الفوعاني، على “ضرورة التوجه فوراً الى رفع الغبن اللاحق بفئات المجتمع
في ظل الانهيارات الإجتماعية والإقتصادية، وهذا ما يجب أن تضطلع به حكومة تصريف الأعمال وإدارات الدولة”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا