“أسماء توافقية”… “الاشتراكي” مستمر!
“أسماء توافقية”… “الاشتراكي” مستمر!
استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في منزله في شانيه،
رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ، يرافقه النائب أكرم شهيب ومستشاره
حسام حرب ومفوض الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام الصايغ
ووكيل داخلية الجرد في الحزب جنبلاط غريزي ومدير المؤسسة العامة للأسواق الاستهلاكية
زياد شيا، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم ومشايخ
من المجلس المذهبي وجمع من أصدقاء أبي المنى وأقاربه.
وشكّل اللقاء مناسبة رحب خلالها أبي المنى بجنبلاط، مؤكداً “التواصل والتلاقي في الرؤى والأفكار لأجل إنقاذ لبنان”.
واعتبر أن “الوطن أحوج ما يكون اليوم الى التضحية وتقديم التنازلات من الجميع
لمواجهة التحديات وتحصينه من المخاطر، بما يحفظ المؤسسات التي هي قوة وجوده،
ومنوها بالجهود التي يبذلها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد جنبلاط
والنائب تيمور جنبلاط، من أجل توفير المقاربات اللازمة للتوافق على شخصية تتولى الحكم في لبنان”.
وأضاف أبي المنى، “وتشكل عامل ثقة للمجتمعين الدولي والعربي مشيدا كذلك بالدور الاجتماعي الانساني
الذي يقوم به النائب جنبلاط في الوقوف الى جانب الناس للتخفيف من متاعبهم الحياتية”.
من جهته، أكد النائب جنبلاط أن “الأفق المقفل في البلاد والأزمات المعيشية والاقتصادية والغلاء وتقلب سعر الدولار، والأزمة في القضاء، إضافة إلى الشغور الرئاسي، كلها تستوجب اللجوء إلى الحوار والتواصل بين الجميع، لأن هذه الأزمات تطال الجميع دون استثناء”.
وشدد على أن “الحزب التقدمي الاشتراكي مستمر في الجهد الذي يبذله من أجل محاولة تقريب وجهات النظر والبحث عن أسماء توافقية لانتخابات رئاسة الجمهوريّة، لكي نؤمن الجو الذي يسمح بانتخاب رئيس يكون مقبولا بالحد المطلوب من الجميع وقادر على فتح باب المعالجة لما مرينا به في السنوات السابقة من مشاكل”.
ونوه جنبلاط، “بالدور الذي يقوم به شيخ العقل في محاولة نسج حوار روحي وطني يلاقي الحراك السياسي بما يؤدي إلى خفض التوتر المخيف”.
الموحدين الدروز
لمشاهدة المزيد اضغط هنا