اخبار محلية

التيّار يرد على الحزب ويستغرب!

التيّار يرد على الحزب ويستغرب!

بعد كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول إعطاء حزب الله

وعد بأنه لن يسير بأي مرشح لا يرضى عنه رئيس التيار، جاء كلام نائب الأمين العام لحزب الله

الشيخ نعيم قاسم في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” لينفي ما قاله باسيل.

فكتب قاسم: ” نحن لم نلتزم مع أحد بتسمية خلال كل فترة الحديث عن الرئاسة،

بل كنَّا نقول لمن يسأل عن عدم حسم الموقف وأنَّنا لا زلنا نفكر،

ثم في مرحلة أخرى حسمنا خيارنا من دون إعلان الإسم، ثم جاءت مرحلة ثالثة

تمَّ فيها الإعلان من خلال سماحة الأمين العام حفظه الله”.

في هذا السياق أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله

إلى أن “الوزير باسيل أخذ عهد على نفسه أنه بعد كل الكلام الذي حصل واللقاءات

وحتى مشروع محاربة الفساد الذي أعلن عنه السيد حسن نصرالله عام 2017 بعدم التذكير بشيء أبداً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عطالله: “باسيل لا يعلن عن شيء من هذا النوع على الإعلام

وفي مهرجان شعبي ولا يكون بدقة حرفيته، وأنا من الأشخاص الذين يعلمون

بهذا الموضوع منذ ما قبل محاولة الوصول إلى إسم رئاسي”.

وأضاف، “لو لم يكن كلام باسيل دقيق لما حصل عدة زيارات ولقائات بمكتب التيار في ميرنا الشالوحي

بحضور وفيق صفا وحسن خليل، كل ذلك يؤكد أنه كان هناك كلام جدي

وعلى عدة مستويات وإلتزامات على مستوى الرئاسة”.

وتابع عطالله، “ما حصل قد حصل، والكلام جاء للتذكير

ليس أكثر ولم يأت لملامة أحد، هذا الموضوع أصبح خلفنا”.

وأكمل، “خيار سليمان فرنجية موجود عند الحزب منذ ست سنوات

وكان يمكنه أن يعلن عن ذلك قبل مغادرة الرئيس ميشال عون قصر

بعبدا لو لم يكن هناك إلتزام وإنتظار مبني على شيء”.

التيار

وأردف عطالله، “حصل تغيرات بكل المنطقة قد تكون سبب تغير الموقف،

وقد تكون أجبرت الحزب أن يذهب بهذا المنحى”.

ولفت إلى أنه “حتى الساعة لا جديد في العلاقة مع الحزب، هناك قنوات

غير مباشرة قد تكون تعمل بشكل بسيط، ولكن لا اتصالات ولا لقاءات وإن بشكل سري”.

وختم عطالله بالقول، “بلبنان كل يوم هناك متغيرات، وقد ترجع الأمور إلى سابقها،

هناك خلاف على أمور واضحة وتحدثنا عن الخلاف الأساسي وهو حضور جلسة مجلس الوزراء

وفكرة الشراكة والوجود لطرف معين في لبنان لأننا مؤمنين بها،

واستغربنا عدم إيمان الطرف الآخر بهذا الأمر

التيار الوطني الحر

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى