اخبار محلية

نائب “أمل”: لإجراء الإنتخابات البلدية في مواعيدها

نائب “أمل”: لإجراء الإنتخابات البلدية في مواعيدها

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لـ حركة “أمل” مصطفى الفوعاني أن, “الأمام القائد السيد موسى الصدر انطلق من الفهم الواعي والحركي في مقاربة مختلفة عن المفهوم التجريدي، فهو يرى أن شهر رمضان مدرسة تدريب للجهاد وتحضير للمعركة وبداية العودة إلى الله”.

أمل

وأقامت حركة “أمل” في بيروت لقاء رمضاني في محلة الجاموس – الحدث، برعاية رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني وقال:”وهذا الفهم الحركي للإسلام القرآني، حيث يعطي الإسلام مفهوما عن المجتمع ينبثق من واقع الإنسان الذي هو مبدأ المجتمع، والغاية منه أنه مجتمع إنساني لا فردي ولا جماعي، مجتمع موحد متماسك لا منقسم متصارع، ملون حسب إنفعالات الإفراد والجماعات بالمؤثرات الكونية التي تحيط به، واحد في كثرته شأن الكون كله وشأن الإنسان نفسه متعاون متسابق إلى رضوان الله”.

وأشار إلى أن, “صيام شهر رمضان ليس نشاطا جسديا، علينا أن نفكر ونتأمل، شهر رمضان شهر الألفة وموسم تناسي الأحقاد، شهر جمع الصفوف وتوحيد الكلمة، فصيام شهر رمضان هو الخطوة الأولى في بناء الأمة وصناعة التاريخ وتحرير فلسطين ورمضان المبارك، يحمل معه فرص التأمل والرؤية الواضحة وطرق الإنتصار للإرادة الخيرة ولتقرير المصير، ويقدم بذكرياته المشرقات شواهد وتجارب من التاريخ القريب والبعيد”.

واعتبر أن, “مفتاح الحلول لأزماتنا الوطنية بعناوينها كافة ، يبقى في إنتخاب رئيس للجمهورية يضع حدا للتدهور

المستمر في واقع اللبنانيين الإقتصادي والسياسي الذي وصل إلى حد المخاطر الوجودية التي تهدد لبنان، وليس شلل

غالبية المؤسسات إلا واحدا من عناوينها الأبرز، رئيس يجمع شمل اللبنانيين ويعطيهم جرعة أمل في التعافي والإنقاذ,

رئيس يجمع ولا يفرق، يفتح حوارا داخليا، وشبكة علاقات عربية ودولية ، يكون ضمانا لمشروع إعادة الثقة بلبنان وما زلنا

نرى أن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني يشكلان المرجعية الأولى لإستقرار الوطن وبناء الدولة، وتثبيت وحدة اللبنانيين

وضمانة لسيادة لبنان وإستقلاله وسلامة أراضيه والوحدة الوطنية فيه”.

أمل

وقال الفوعاني: “نذكر بمقدمة الدستور اللبناني الذي حرص على تدعيم القوة الدستورية لهذا الإتفاق، عندما أكد أن لا

شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش، كما نؤكد رفضنا الكامل لكل دعوات وطروحات الفيدرالية ونهج الكانتونات،

ونرى أنها دعوات تستهدف التناحر الداخلي الذي دفع اللبنانيون ثمنا غاليا بسبب الأوهام والمشاريع الإنتحارية التي جرت الويلات على الوطن.”

وأعلن أن, “حركة “أمل” مع إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية في مواعيدها، ونحن سنبقى إلى جانب الناس والفقراء

والمحرومين، ونعمل جاهدين في سبيل تنمية الموارد البشرية المستدامة بأبعادها كافة، وهي محطة نقاربها من منطلق

معادلة واضحة: خدمة الإنسان ورفع معاناته ترقى إلى مستوى العبادة ونحن على جهوزية تامة لخوض هذا الإستحقاق”.

وتابع, “حركة أمل تثمن عاليا الخطوات المتخذة والمتوقعة في سبيل إعادة لم شمل البيت العربي بمختلف مكوناته،

وذلك من أجل إعادة خلق فرص توازن دولي وإقليمي تجعل من العرب مكونا بل قطبا دوليا في ظرف يشهد ولادة عالم متعدد الأقطاب”.

واستكمل, “وعليه، تبني الحركة آمالا على القمة العربية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية، وحيث إن صخب

الأحداث الإقليمية والدولية لا يجعلنا نغفل على أن أصل مشكلة المنطقة برمتها هو المشروع الصهيوني المغتصب

لفلسطين، والذي يعمل اليوم كيان عصاباته على المزيد من عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني وضم الاراضي واغتصابها وسرقتها”.

ولفت إلى أن, “القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ستبقى نقطة الإرتكاز لإستقرار المنطقة وتقدمها

ونشير هنا إلى مناسبتين أساسيتين: الأولى مواجهات بطولية قادتها حركة “أمل” في مواجهة العدوانية الصهيونية في

تلال الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون في 30 آذار 1977، ومناسبة يوم الأرض في فلسطين في التاريخ ذاته 1978، وهذا

دليل آخر أن هذا الكيان الغاصب إلى زوال، وإن المقاومة قدر الاحرار لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات “.

وأشار الفوعاني إلى أن, “ما يشهده هذا الكيان اليوم يؤكد رؤية الامام موسى الصدر بأن إسرائيل كائن غريب يجب إستئصاله”.

وختم الفوعاني حديثه, “بادانة العدوانية الصهيونية المتمادية على سوريا واستخدام الأجواء اللبنانية، وهذا إنتهاك واضح

وسافر للسيادة الوطنية ويدل على حال التخبط التي يعانيها الكيان الغاصب”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى