اخبار محلية

“مكملين”… نائب “التغيير” يسأل: كيف نشرّع التدخل الخارجي؟

“مكملين”… نائب “التغيير” يسأل: كيف نشرّع التدخل الخارجي؟

يتوسع بيكار المبادرات بإتجاه الاستحقاق الرئاسي لا سيما على ضفة المعارضة ، فبعد مبادرة نواب التغيير ومبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، تطل مبادرة النائب غسان سكاف التي يحاول تسويقها عند الكتل والنواب لا سيما المسيحية والمعارض لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة.

لكن النائب سكاف لم يُطلع زملائه من نواب التغيير على مبادرته هذه، كما يؤكد النائب ملحم خلف لـ”ليبانون ديبايت”، بل يؤكد أنهم كنواب تغيير ثابتون على مبارتهم.


ويقول: “لم يعد مقبولاً أن يكون هناك اليوم خمسة دول، مع الشكر العميق للسعي الذي تقوم به هذه الدول، أن نكون بإنتظار الخارج على أهمية هذا المسعى، أن نكون غافلين عنه وكأننا قصار، فلماذا يتم تصويرنا وكأننا قاصرين فهذا أمر غير مقبول ويمس بالكرامة الوطنية وبالمجلس النيابي ويظهره كأنه مجلس عاجز وليس سيد نفسه”.

ويذكّر بأن “منذ ستة أشهر حتى اليوم وكأنه لا يوجد فراغ عند المسؤولين في سدة الرئاسة”.

ويشدّد على أنهم, |كنواب تغيير لم يقبلوا بفراغ البلديات فهل يقبلون بالفراغ الرئاسي؟ فهل بهذه الطريقة يتحمل النواب المسؤولية؟”, ويضيف, “هناك 128 شخصياً هم أمام المسؤولية، فكيف يقبلولون الارتهان للخارج”.

ويسأل، “كيف نقبل أن يقرروا عنا، ونكتفي نحن بالذهاب الى جلسة انتخاب لإعلان التسوية التي تم الاتفاق عليها في الخارج؟ فهل من المقبول أن نرضى بتشرع التدخل الخارجي بشيء هو من مسؤوليتنا نحن، فهل من المنطق القبول بكل هذا الأمور؟”.

كما يسلط الضوء على ترك الناس والبلد دون إنتظام الحياة العامة، ويستهجن كيف نقارب الموضوع وكأن الامر طبيعي أن يتدخل الخارج في مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية، ويسأل، “ما هذا المنطق؟ أين كرامتنا الوطنية؟”.

اما فيما يتعلق بمسعى يجمع المعارضة والتغيير للذهاب باسم موحد الى إنتخاب الرئيس، يجزم بانه “يجب أن نذهب جميعنا بإتجاه إنتخاب رئيس إنقاذي، فمبادرتنا كانت واضحة وليعودوا ويقرأونها فهي ذات أهمية كبرى، لأنها تحث على رئيس صنع في لبنان وتجنب الفراغ، ويجب أن يكون الرئيس على مسافة واحدة من الجميع ولا يجب أن نكون على إصطفافات، فالإصطفاف لا يؤدي الى قيام الرئيس الانقاذي، وأن نكون على إنفتاح كلي على العالم وعلى العلاقات العربية والدولية، وتواجد لبنان على الساحة الدولية”.

ويرفض النهج التدميري بإسم التوافق والمحاصصات لكل شيء يمكن أن يكون هو خدمة أساسية لدولة الحق والقانون، ويسأل: “كيف أن وضع شعبنا بالأرض وهم لم يتأثروا منذ 6 أشهر؟”.

اما عن الاستمرار بالاعتصام في مجلس النواب؟ يقول: “نحن أخذنا قضية شعبنا وأجيالنا التي هي اليوم متروكة، نحن لدينا قضية والتي هي 350 ألف تلميذ خارج المدارس، فبعد 10 سنوات ماذا سيحصل في بلدنا”.

ويرد على كل الذين يقولون “ما في أمل” بالقول: “نعم هناك أمل من خلال ما نقوم به اليوم وأن هناك مرجعية، ومرجعية تأخذ القرارات وتقف بوجه كل هذا الاستلشاء والاستخفاف بالناس”.

ويضيف, “أخذنا قراراً بالإستمرار بالإعتصام ولدينا إيماننا الكلي بأنه هذه هي البوصلة الحقيقية بالبلد، وهي أن نلتزم جميعنا أن نكون تحت سقف القانون والديمقراطية والعدالة، لا لن نخرج، ومكملين بل عليهم هم أن يعودوا الى صوابهم”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى