اقتصاد

3 أمور إيجابية بانتظار لبنان هذا الصيف.. هل تنعكس على الدولار

3 أمور إيجابية بانتظار لبنان هذا الصيف.. هل تنعكس على الدولار

كان قد أعلن الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي أن لبنان قادم على موسم صيف واعد, ونسبة الحجوزات بلغت الـ 70%, الأمر الذي طرح تساؤلات عن انعكاسات الموسم الواعد على الوضع الإقتصادي السيئ في البلد.

في هذا السياق رأى الخبير الإقتصادي أنطوان فرح, أن “العاملين الأساسيين اللذين يخففان الضغط على الليرة اللبنانية ويقلّصان من التضخم نسبياً هما تدفق التحويلات من اللبنانيين في الخارج إلى الداخل, والثاني يرتبط بانفاق السياح اللبنانيين والأجانب والعرب في المواسم السياحية في لبنان”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال فرح: “هذان العاملان هما العاملان الأساسيان الذين يخففان من وطأة الأزمة ويساعدان على الصمود لفترة أطول”.

وأضاف, “لقد لاحظنا في فترة الأعياد أن حركة دخول الأموال إلى لبنان تكثّفت من خلال السياح واللبنانيين من الخارج الذين قدموا إلى لبنان لتمضية عطلة الأعياد”.

ولفت إلى أن “لبنان اليوم أمام صيف واعد كما يقول أصحاب الإختصاص, ومؤشرات الحركة والحجوزات جيّدة, وبالتالي يمكن لهذا الصيف أن يساهم في إدخال 3 أو 4 مليار دولار إلى لبنان من خلال الإنفاق السياحي وهذا رقم ضخم جداً, ويساعد على ثلاثة أمور.

أولا: يدعم وضع الليرة اللبنانية ويخفف الضغط عنها, وتصبح وتيرة إرتفاع الدولار إذا عاود الإرتفاع أبطأ.

ثانيا: يساعد القطاع الخاص وخصوصا بعض القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وثالثا: يشجّع على الإستثمار المحلي والأجنبي, لأننا نعلم عندما تكون السياحة كثيفة غالبا ما تشجّع هذه السياحة على الإستثمارات, وهذا أمر جيد للإقتصاد في هذه المرحلة”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى