اخبار محلية

دعوة من “الوفاء للمقاومة” إلى الفرقاء السياسيين!

دعوة من “الوفاء للمقاومة” إلى الفرقاء السياسيين!

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة، اجتماعها الدوري في مقرّها المركزي، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. وبعد الاجتماع، أصدرت الكتلة، بياناً جاء فيه:

“تدين الكتلة وتشجب بشدة العدوان الصهيوني على غزة واستهداف قياديين في حركة الجهاد الإسلامي مع عوائلهم، وما يعكسه من اتجاهٍ لصرف الأنظار عن أزمته الداخليّة الخانقة، ومن استباحة متمادية يمارسها الإرهاب الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكيّة التي تدّعي زوراً حمايتها لحقوق الإنسان وللديمقراطيّة فيما هي تتشارك مع الكيان الصهيوني وغيره لإخضاع الشعوب وكل من يعترض أو يرفض أو يتصدّى لمشاريع الهيمنة الأمريكيّة في أي بلد من بلدان العالم”.

وأكّد البيان، “حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الجيش الاسرائيلي والتصدي لاعتداءاته، وقال: “من حق الفصائل الفلسطينية الردّ بما تراه مناسباً وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته إزاء اسرائيل ووجوب إنهائها من جهة، وإزاء العدوانيّة الاسرائيلية المتواصلة والمتمادية ضدّ الشعب الفلسطيني، من جهةٍ أخرى”.


ورأى، ان “انفراج العلاقات البينية في المنطقة، (إثر الاتفاق السعودي – الإيراني، والاستدارة العربيّة نحو سوريا)، يُضفي مناخاً إيجابيّاً ينبغي للبنانيين انتهاز الفرصة التي يوفرها وذلك من أجل مواكبة المستجدات وترتيب أوضاع بلدهم وتوفير الجهوزيّة اللازمة لأداء الدور المناسب من أجل خدمة المصالح الوطنيّة وتأمين المتطلبات لتفعيل الحضور السياسي الموازن والتبادلات الاقتصاديّة والخدماتيّة والإنتاجيّة مع دول المنطقة.. والتعاون مع الحكومات المعنيّة لمعالجة بعض المشاكل والتداعيات الضاغطة كمشكلة النازحين السوريين على سبيل المثال لا الحصر”.

واستكمل، “مقتضى ذلك كلّه أن يتم بأسرع وقتٍ ممكن انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة جديدة وإعادة هيكلة الإدارة والمؤسسات التي أصابها التصدّع إبان الأزمة الأخيرة”.

ودعا البيان، ” كل الفرقاء اللبنانيين إلى إعادة النظر في مقارباتهم للعديد من الملفات والقضايا، وذلك على قاعدة الإقرار بقدريّة التشارك الوطني لحفظ لبنان وحمايته وتعزيز حضوره وتطوير قدراته، ومراجعة جدوى الرهان على الخارج لتحقيق أهداف أو برامج تعني اللبنانيين جميعاً لجهة حفظ عيشهم الواحد أو المشترك أو تلبية مصالحهم بشكلٍ تكاملي، دون أي تصادم مربك للجميع، ومعيق للاستقرار الداخلي، ومعطّل للتنمية والتطوير”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى