اخبار محلية

ما الذي “يُقلق” جنبلاط

ما الذي “يُقلق” جنبلاط

توقّفت مصادر مواكبة للحراك السياسي، عند إطلالة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط التلفزيونية الأخيرة، والتي حسمت بوضوح موقفه الرافض لترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية لمنصب رئيس الجمهورية في لبنان ووصفه بأنه “مرشح تحدٍّ” مثلما هي حال مرشح المعارضة النائب ميشال معوّض، وشدد على مجيء “مرشح تسوية”.

وكان اللافت في كلام جنبلاط، دعوته أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، “تسهيل التسوية كما فعل مع الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل”، محمّلًا الثنائي الشيعي من جهة و”القوّات” و”التيّار” من جهة أخرى مسؤولية التأخير.

وفي هذا الإطار، رأت المصادر أنّه “ظهر جليًا أن جنبلاط قلِق على تسوية قادمة وقد تكون على حسابه بحيث لم يكن له فيها أي دور بعدما تعوّد أن يكون الرئيس الرابع وصولًا إلى أن الإستياء كان واضحًا تجاه حلفائه وأصدقائه”.

لكن اللافت ولأوّل مرّة وفق ما أشارت المصادر لـ “ليبانون ديبايت”، هو “مهاجمة جنبلاط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.

وعليه، إذْ سألت المصادر عن “أسباب هذا الهجوم”، مُشيرةً إلى أنّ “ميقاتي عاد وتصالح مع وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين المحسوب على رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان”.

كما سألت المصادر، “هل بات ميقاتي بخارج الصف الجنبلاطي بإعتبار ثمة علاقة وطيدة كانت تربطه به، أو أنه أراد أن يرفع من مستوى خطابه بغية المناورة السياسية ربطًا ببعض المطالب لمنطقة الجبل حيث يُقال أن ميقاتي لم يلبيها وتحديدًا ما يخص وزارة التربية إلى أمور أخرى بعدما سبق وسلّمه بعض نواب اللقاء لائحة بالمطالب لم يُحرّك فيها ساكنًا”.

وتخلص المصادر إلى القول، بأنّ “مقابلة جنبلاط الأخيرة ووفق المتابعين والمطّلعين أنه لم يكن وديًا كالعادة مع الرئيس نبيه بري، حيث تجنّب أن يعطيه كما المرات السابقة عندما كان يشير إلى أنه رجل حكيم وعقلاني”.

وتستنج المصادر هنا، بأنّ “الإستياء بدا واضحًا من الرئيس نبيه برّي وصولًا إلى حلفائه أي “القوات و”الكتائب” وسواهم، وهذا أيضًا له صلة بقانون الإنتخاب وأمور أخرى لم تجاريه فيها لا “القوات” ولا “التيار الوطني الحر”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى