اخبار محلية

محلّل يُحطّم آمال المعوّلين على القمة… “الكرة ستُعاد إلى اللّبنانيين”!

محلّل يُحطّم آمال المعوّلين على القمة… “الكرة ستُعاد إلى اللّبنانيين”!

رأى المحلل السياسي بشارة خيرالله، أن “القمة العربية التي ستعقد في 19 أيار الحالي، قد تكون مفيدة للبنان لو كان لبنان الرسمي موجوداً على طاولة المفاوضات”.

ولكن في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، قال خيرالله: “لبنان الرسمي غير موجود على الطاولة فحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لا يكفي، ويجب أن نتمثل رسمياً بحكومة مكتملة الأوصاف على رأسها رئيس للجمهورية”.

وأضاف، “لبنان لم يقم بواجباته كي يطلب من الدول العربية، أو مجلس الأمن الدولي، أو حتى الأمم المتحدّة الوقوف إلى جانبه، وطالما لم يفعل، فهذا لن ينعكس على الإنتخابات الرئاسية، لأن كل الدول المشتركة بالقمة العربية، في حال تناولنا موقفها بشكل فردي أو جماعي، ستوصلنا إلى جواب واحد، إنتخبوا رئيساً فورا”.

وتابع، “ترجمة هذا الكلام تعني، أن لا فيتو على مرشّح ولا تحديد لإسم مرشّح، فالمجلس النيابي والكتل الناخبة فيه هم من يقرروا هوية الرئيس”.

واعتبر أن “الإجتماع أو ما سينتج عنه سيعيد الكرة إلى الملعب المحلي اللبناني، وعلى الكتل النيابية الناخبة أن تتّفق فيما بينها على كيفية إخراج الإنتخاب من دون أن يكون هناك وصاية جديدة على لبنان”.

ورأى أن “فريق حزب الله وحلفائه لا زالوا يصفون للأزمة ذاتها، الدواء نفسه أي نفس الرئيس، وعلى النواب جميعاً أن يعترضوا عليه, وليس فقط نواب المعارضة”.

وقال: “عندما يكون هناك خطر محدق بالجمهورية وبمستقبلها وبمستقبل الشباب اللبناني، يجب أن تتوحد الكتل لتشكل سداً منيعاً بوجه مرشّح الثنائي الشيعي”.

ورداً على سؤال، أجاب: “التواصل بين الأفرقاء ضروري، إلاّ أنني أستبعد أن يصلوا إلى إسم سينتخب رئيساً للجمهورية، لكنني متأكّد أن التنسيق بين الكتل المعارضة سيمنع وصول فرنجية إلى قصر بعبدا”.

واستعبد أن “ينتخب رئيس للجمهورية قبل تاريخ 15 حزيران، فلا معطيات تشير إلى ذلك، وعلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري بدلاً من تحديد مواعيد أن يفرج عن مفاتيح المجلس النيابي، وأن يعيّن جلسات متتالية”.

وختم خيرالله بالقول: “إقتصاد لبنان صغير وقابل للإنتعاش بلحظة ثقة، شرط أن يكون هناك سياسة إقتصادية تحاكي هذه النظرة وهذه التطلعات المنعشة، لذلك علينا الاستفادة من التقارب الإيراني – السعودي لإنتاج جو من التهدئة والتبريد على الساحة اللبنانية”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى