اخبار محلية

“إنهيار وتفكّك الدولة تجلّى بالأمس”… بيانٌ لـ “المعارضة”

“إنهيار وتفكّك الدولة تجلّى بالأمس”… بيانٌ لـ “المعارضة”

أكدت مجموعات من المعارضة، أن “لا مساومة على منطق الدولة في وجه منطق الدويلة”، ورأت أن “انهيار وتفكّك الدولة تجلّى بالأمس مجدّدا”.

وقالت، في بيان:”مشهدان يعكسان الواقع الذي وصل اليه لبنان من استقواء البعض على الدولة والقانون. ففي صيدا تعد فاضح على حرية المعتقد والحرية الشخصية المكرسين في الدستور، وفي الجنوب رسالة سياسية عسكرية، تتكرر في بداية كل موسم سياحي، وتذكر اللبنانيين بسطوة هذا السلاح على سيادة دولتهم”.

ورأت، أن “المناورة التي نفذها حزب الله بالامس كانت رسالة للداخل اللبناني قبل ان تكون موجهة الى العدو والاقليم”.

وتابعت المجموعات، “فقد اتت من خارج السياق العربي وما نتج عن “قمة جدة” في بيانها الختامي وتحديدا في البند السادس الذي تضمن الرفض التام للميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة، مما يؤكد ان حزب الله يرد وبشكل مباشر على مقررات الجامعة العربية باعتباره غير معني بها وانها لا تنطبق على التنظيمات المسلحة التي تنفذ الأجندة الإيرانية”.

وأضافت، “هي تأتي ايضا في سياق تعطيله للعملية السياسية في البلد عبر تحديه الدائم للشرعية السياسية وسلطة الدولة ومؤسساتها ولكنها تأتي ايضا بعد انسداد الافق امامه لفرض مرشحه لرئاسة الجمهورية، بعد ان فقد وحلفاؤه السيطرة المطلقة على قرار المجلس النيابي”.

وإستكملت، “فكما اعتاد “حزب الله” اللجوء الى سطوة سلاحه في وجه معارضيه في السياسة لاخضاعهم بالقوة، ونجح مرارا في ذلك، يعود اليوم الى تذكير اللبنانيين بانه يملك رقابهم وارزاقهم ومستقبلهم وقرارهم، فهو يحمي الفاسدين ويقف بوجه مطالب الشعب منذ 17 تشرين حماية للمنظومة، ويعكّر علاقات لبنان العربية والدولية، ويعطل المجلس النيابي مع حالفائه، ويمنع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وشدّدت المجموعات، على أن “من هنا ينبع اصرارنا على التمسك باستعادة سلطة الدولة وبحصرية السلاح بيد القوى العسكرية الرسمية وبتطبيق الدستور وقرارات مجلس الأمن الدولي (1559 و 1701) وفرض احترام القانون على جميع المواطنين والمساواة فيما بينهم واعادة بناء الاقتصاد واستعادة العلاقات مع الدول العربية”.

وختمت، “هذا لا يتحقق الا من خلال توحيد اللبنانيين حول مشروع سيادي اصلاحي جامع، وخريطة طريق عنوانها “اتفاق الطائف” لبناء دولة سيّدة وعادلة، تستعيد ثقة الداخل والخارج في آنٍ معا، في مواجهة مشروع الحزب وحلفائه في المنظومة واجندته الاقليمية، وبالاصرار على عدم المساومة على منطق الدولة في وجه منطق الدويلة مهما كبرت الضغوط والتحديات”.

والمجموعات الموقّعة هي: حزب “خط أحمر”، حزب “الكتلة الوطنية”، حزب “تقدّم”، “لقاء الشمال 3″ و”إئتلاف انتفض للسيادة للعدالة”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى