هذا ما كُشِف عن مصير السياح المفقودين في مصر

أعلنت شركة “سكوبا ترافل” البريطانية للسياحة، الإثنين، أن البريطانيين الـ3 الذين كانوا في عداد المفقودين إثر اندلاع حريق في قارب بالبحر الأحمر في مصر، الأحد، لقوا حتفهم.

وأضافت “سكوبا ترافل”، أنه “تم إنقاذ 12 سائحاً آخرين كانوا في عطلة الغوص، و14 من أفراد طاقم زورق (هوريكان)، بعد نشوب الحريق في الساعة 0530 بتوقيت غرينتش يوم 11 حزيران”، بحسب ما ذكرت “رويترز”.

واختار السياح الـ3 الذين لقوا حتفهم عدم الغوص، بينما كان الباقون يحضرون إفادة بالتعليمات على سطح الزورق عندما اندلع الحريق.

وجرى إجلاء جميع من كانوا على متن القارب على الفور، بينما حاول القبطان واثنان من مرشدي الغوص الوصول للسائحين المفقودين، قبل أن يتركوا القارب أيضا للنجاة بأنفسهم.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على اتصال بالسلطات المحلية بخصوص الحادث، ولدعم مواطنيها المتضررين من الواقعة.

وكان الزورق قبالة شعاب الفينستون المرجانية قرب مرسى علم جنوب شرقي مصر، عندما شب الحريق. وتحظى منتجعات البحر الأحمر في مصر بإقبال من السياح بسبب شواطئها وممارسة الغوص هناك.

والأحد، قالت السلطات المصرية إن الحريق “شب نتيجة حدوث ماس كهربائي بالقارب”. بدورها، قالت شركة “سكوبا ترافل”: “خالص تعازينا القلبية لأسرهم وأصدقائهم في هذا الوقت الحزين للغاية”، لافتة إلى أن “السلطات المحلية والشرطة سيجريان تحقيقا شاملا فيما يتعلق بسبب الحريق”.

وكان المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر المصرية محمد مخلوف قال في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، الأحد، إن “جميع من تم إنقاذهم من سياح ومصريين تلقوا الرعاية اللازمة، وتم تسكينهم في مرسى شجرة السياحي بمرسى علم”.

وأوضح أن القارب المحترق “كان في رحلة بين 6 و11 حزيران بمنطقة الفستون، 25 كلم شمال مرسى علم”، مشيراً إلى أن “عمليات الإنقاذ تمت بواسطة قارب آخر يحمل اسم (بلو)”.

وعن سبب الحادث، قال المسؤول المصري إن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه جاء نتيجة “تماس كهربائي في غرفة المحركات”.