اخبار محلية
لبنان أمام مصيبة جديدة… ودعوةٌ لحل المجلس النيابي!
لبنان أمام مصيبة جديدة… ودعوةٌ لحل المجلس النيابي!
رأى المحلل السياسي وجدي العريضي, أن “جلسة الغد هي جلسة تحصيل حاصل, حدّدها رئيس مجلس النواب نبيه بري وفق الدستور, ومن المتوقّع أن يحصل هرج ومرج داخل الجلسة, فكل الإحتمالات واردة”. وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال العريضي: “سبق هذه الجلسة إتصالات على أعلى المستويات بغية تأجيلها في ظل الإحتقان السياسي بين فريقي النزاع المعارضة والممانعة, لكن بري قرر إبقاء الجلسة وبالتأكيد على استمرار مرشّحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لو جاءت أساطيل الأطلسي فلن يتخلّى الثنائي عنه”. وأضاف, “المعارضة جمعها التقاطع على جهاد أزعور, وبالمحصّلة هناك جلسة غداً ولكن ليس هناك رئيس, وقد تكون آخر جلسة قبل كلمة الفصل, وهي أن السفير السعودي وليد البخاري سيقوم برفقة مستشار الديوان الملكي نزار العلولا في باريس وسيحصل لقاء مطولا مع الموفد الفرنسي الجديد وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان لوضع خطّة شاملة متكاملة لحل الأزمة اللبنانية وستعرض على المسؤولين اللبنانيين, وبالتالي سيصل لودريان إلى بيروت في أي توقيت”. واعتبر أن “النواب المجتمعين في المجلس النيابي غدا, هي مضيعة للوقت وتسجيل مواقف والتقاط صور, فليس بمقدورهم أن يقرروا, فالمعارضة جمعتها المصيبة, ولكن الكل سيعود إلى قطيعة بعد أن ينتهي مفعول ترشيح أزعور”. وتابع, “الشغور الرئاسي سيطول أمده إذا لم تأتِ التسوية في غضون أسابيع قليلة, بمعنى أن الوضع النقدي تمّت تسويته وسيستلم نائب الحاكم الأول وسام منصوري, أي ضبط النقد الوطني كي لا يحصل إنفجار مالي جديد”. وتحدّث عن أن هذه المرحلة تذكّره بحقبة ما بعد العام 2005 في ظل تصفية الحسابات والخلافات والإنقسامات, لذا يمكن تصوّر كل شيء, فلبنان أمام مصيبة جديدة ,R,U ;FDV, وهي أن الأفرقاء الذين دمروا البلد ونهبوه وسرقوه هم عينهم سينتخبون الرئيس”. وختم العريضي, بالقول: “جلسة الغد من دون طعمة ولا لون, لذا الأجدر أن يستقيلو جميعاً ويُحلّ المجلس النيابي, وحصول أحكام عرفية, وتشكيل حكومة مؤقتة, وتسلّم قائد الجيش جوزيف عون دفّة الحكم, وحصول إنتخابات نيابية مبكرة لأن الوضع خانق ولم يحصل من قبل, سائلا: أين الديمراطية والتعددية والثقافة في لبنان؟. |
ليبانون ديبايت