زهران يكشف عن لقاءات بين أزعور وحزب الله
زهران يكشف عن لقاءات بين أزعور وحزب الله
كشف مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران عن أن “حزب الله اجتمع بجهاد أزعور مرتين، مرة بطريقة غير مباشرة عبر وسيط، ومرة أخرى في لقاء بينه وبين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وفي الإجتماعين، تبلغ أزعور بأنه يستطيع أن يكون حاكما لمصرف لبنان ربّما، ولكن لن يستطيع أن يكون رئيسا للجمهورية، نظرا للعديد من الأسباب، خصوصا ما يتعلق برؤية حزب الله بأن الرؤية الإقتصادية وحدها لا تكفي بشخصية الرئيس، بل إن الأمر السياسي أساسي”.
وأضاف خلال مقابلة عبر برنامج HardTalk مع الاعلامية ندى اندراوس عبر قناة LebanonOn على يوتيوب أن: “جهاد أزعور لديه الغالبية المسيحية لكنّه لا يملك الإجماع المسيحي مشيرا إلى أنه هناك توافق شيعي انما المشكل الحقيقي عند المسيحيين. وقال: “فريق 8 آذار “تمسكن حتّى تمكّن”.
وتابع زهران: “هناك إحتمال جدّي بأن تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي من دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وطريق بعبدا تمرّ بمسلكين: مسلك ميشال سليمان اي الفوضى واتفاق دولي فرئاسة جمهورية أو مسلك ميشال عون أي ثبات وحوار داخلي فرئاسة”، وقال: “من الآن حتى الجلسة رقم 13 العماد جوزيف عون “سيتغنّج” لا ليكون رئيسا للجمهورية بل كرسالة لجبران باسيل”.
واعتبر انّ “الجلسة 12 لإنتخاب الرئيس هي الجلسة رقم (1) ومنها بدأ الإستحقاق الرئاسي ومن يجعل حزب الله يصرّ على سليمان فرنجية هو ميشال عون”، مشيرا إلى أن “التيار الوطني الحر وحزب الله مختلفان على أمر واحد وهو ترشيح سليمان فرنجية واذا قال الحزب لباسيل “لنكن سويا” في هذا الإستحقاق لن نعود نسمع حجج بناء الدولة وغيرها، والتي يطلقها التيار كل يوم بوجه حزب الله”.
وأضاف زهران قائلا: “حزب الله يرفض إجراء تعيينات سواء في مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي أو في المجلس العسكري احتراما للعرف الذي يقول بأن من يعين ويشرف على التعيينات هو رئيس الجمهورية”.
ولفت إلى أن: “الاستحقاق الرئاسي سيبدأ فعليا في 1 آب عندما يسقط الجدار الذي يحمي السلطة السياسية”.