اخبار محلية
“المثلية” في المناهج اللبنانية… ماذا في التفاصيل
“المثلية” في المناهج اللبنانية… ماذا في التفاصيل
دعت المنظمة الدولية للتربية وهي نقابة دولية تضم تجمعا للنقابات, إلى ورشة تدريب نقابية في فندق “روديسون بلو” في بيروت، في الثاني من شهر آب المقبل، موجّهة إلى روابط التعليم الرّسمي بشكل عام، والأساسي بشكل خاص, وذلك بهدف تقبّل الأساتذة المثليين في المدارس اللبنانية, ورفض رهاب المثلية والخوف من المثليين والمتحوّلين جنسياً, بحسب ما أفادت جريدة الأخبار. فماذا في التفاصيل؟
في هذا السياق, أكّدت رئيسة البنية العربية للدولية للتربية منال فارس حديفة, أن “ما نشر في جريدة الأخبار لا يمت للحقيقة بصلة, فكل ما يتمّ تدواله خال من الصحة والدقة تماما, وإفتراء لا أكثر”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” أوضحت حديفة, أن “ورشة العمل بدأ الإعداد لها منذ وقت طويل, وبسبب كورونا والأزمة الإقتصادية التي عصفت في لبنان, تم تأجيلها”. وشدّدت على أن “الدولية للتربية, منظمة عالمية تعنى بنقابات التعليم حول العالم, ففي أميركا المثلية موجودة, وسياسية “الدولية للتربية” لا تجبرنا على شيء, فنحن من نقرر في المنطقة العربية ماذا نريد, وما هي السياسات التي تعنينا”. وأضافت, “لو هناك أي شيء يمس بكراماتنا أو مجتمعنا أو بتقاليدنا وعاداتنا, أو حتى بأصالتنا, لا نقبله ونرفضه رفضاً قاطعاً”. وكشفت عن أن “الورشة عنوانها “إنخراط الشباب في العمل النقابي” فقط لا غير, لا دعم للمثليين كما روجّت وللأسف الصحيفة الصفراء”. وتحدّت حديفة “كل من يروّج معلومات خاطئة عن هذه الورشة, بالحضور لمشاهدة بالعين المجرّدة ما هو مضون وهدف هذه الورشة”. وكشفت عن “تدخلات قامت بها مخابرات الجيش, مع إدارة فندق “روديسون بلو” في بيروت, لمنع عقد هذه الورشة, إلا انه تم التوضيح للإدارة ما هو مضمون الورشة, لذا الورشة قائمة ولن تلغى”. واعتبرت حديفة, أن “الهدف من الترويج لهذه الإشاعة هو إفشال “البنية العربية”, حيث وصلت إلى مستوى مهم جداً ولها صدى, فهي موجودة في المحافل الدولية, وتتكلّم باسم المعلمين في لبنان, وباسم معاناتهم, وتشكل علاقات مع اليونيسف والـ UNHCR من أجل ترميم الثقة مع روابط التعليم الرسمي في لبنان, كاشفة عن امتعاض البعض من هذا الأمر فقاموا بحملات للتشويش على عملها, مشيرةً إلى ما جرى معها عند انتخابها في الأردن بكانون الأول, حيث تمّ الترويج على أنها قامت بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي ولكن “ما مشيت معن الخبرية” فذهبوا اليوم إلى موضوع المثلية الجنسية”. |