“أمرٌ سرّي في أروقة الحزب”… موفّق حرب يُبلغ السياسيين “الخبر الصعب” ويكشف عن “خطر غير مسبوق”!
رأى الصحافي موفق حرب أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري، هو الداعم الرئيسي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولنائبه الأول الدكتور وسيم منصوري”، مشيرًا الى أن “لا أحد يريد وراثة الأزمة، أما تصريف الأعمال فيجنب الإرتطام الكبير”، مستبعداً أي تعيين لحاكم جديد في اللحظات الأخيرة.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حرب: “لا أحد يملك معلومات فعلية عما دار في اللقاء الخماسي، وما يعلنوه مستغرب فإن كان على اللبنانيين إيجاد حل فيما بينهم، لماذا اللقاء موجود؟ لماذا لا يقولونها علانية، الدولة اللبنانية فشلت ونحن سنقرر عنها؟”.
وأضاف “الثابت أن لبنان حاليًا أمام مرحلة تبريد ونحن حالياً نستفيد من مرحلة التهدئة لذا نرى تدفق السياح، التبريد لا يؤدي إلى حل شامل والعمل يجري بالمفرق، وهذا ما يناسب السياسة الإيرانية، أما لبنان، فهو ساحة قرر السعودي عدم اللعب فيها، لأن الخصم الإيراني يفوقه قوة بداخلها”.
وتابع “لا تعمل الولايات المتحدة الأميركية على إنهيار لبنان، وإلاّ ما كانت لتسعى الى ترسيم الحدود البحرية ولا على مساعدة الجيش اللبناني. كما أني أستبعد سيناريو قيام حرب في المنطقة، وأعتبر أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل هي علاقة داخلية وليست علاقة بين دولتين”.
كما تطرق إلى الإتفاق السعودي الإيراني معتبراً أنه “أزعج الولايات المتحدة الأميركية بسبب الرعاية الصينية له وقد تكون منزعجة أيضاً، ليس من التقارب السعودي الإيراني الذي تؤيده الولايات المتحدة، بل من التقارب السعودي السوري، وقد اظهرت إستياءها من الموضوع بشكل واضح، وقد ترضى الولايات المتحدة التبادل التجاري مع الصين وإبرام المعاهدات الإقتصادية ولكنها لن تسمح أبداً بإنشاء قواعد عسكرية صينية في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى الوضع الروسي الصعب “بعد مغامرة حرب اوكرانيا التي اثبتت هشاشة القوة العسكرية الروسية، ولكن من الصعب تخطي دولة تملك رأساً نووياً، ويقال أن الولايات المتحدة كانت ضد حرب أهلية في موسكو وضد حركة فاغنر”.
وختم حرب بالتطرق إلى وضع الرئيس سعد الحريري، إذ قال، “الحريري تعرض لظلم لم يتعرض له مسؤول في تاريخ لبنان ومن كانوا معه وينتقدونه اليوم هم كانوا سبب الفشل وشخص بنفوذه لا يمكن إلا أن يكون له دور في المستقبل”.