اخبار محلية

مستودعات خطيرة تحت سيطرة “موساد لبنان”… مجد حرب يروي حادثة صادمة

مستودعات خطيرة تحت سيطرة “موساد لبنان”… مجد حرب يروي حادثة صادمة

رأى المحامي مجد حرب أنه “من المعيب جداً أن يتلطى وزراء فشلوا في أدارة البلد وراء الكنيسة ويحاولون تمرير قرارات لا دستورية تحت غطائها، ومن المؤسف ايضاً أن تتدخل بكركي، بعد أن كانت مرجعية كبرى أيام البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، في زواريب السياسة اللبنانية الضيقة، وأن يقوم فريق مسيحي كالتيار الوطني الحر بالمقابل بالتمنع عن الحضور ومقاطعة اجتماع يحصل تحت رعايتها”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حرب:” من المعيب ايضاً أن نتلهى في أمور جانبية تتعلق بشؤون الناس الخاصة في بلد منهار ويحتاج لمعالجة أموره الحياتية بشكل ملح أكثر بكثير من موضوع المثلية الجنسية”.

وتابع “يعمد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من خلال معالجته للموضوع، خلق أعداء وهميين ومن ثم انتصارات وهمية على مخطط دولي يهدف إلى هدم الأسرة، فالشعب اللبناني جائع ونحن نبحث في مسألة الانهيار الأخلاقي المستورد من الغرب، كل ما يقوم به حزب الله هو بروباغاندا كاذبة”.

وعلق على أحداث مخيم عين الحلوة مؤكداً أن “ما يحصل ليس مخطط، بل نتيجة تفلت السلاح، وتراجع مستوى أداء مؤسسات الدولة المسؤولة في ضبط أمن المخيمات، مؤسف أن نكون دائماً بحاجة لمراجعة فريق ما قبل اتخاذ القرارات وعلينا دائماً أخذ موافقة مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا قبل أي قرار للدولة اللبنانية، فمشكلة الحزب ليست في سلاحه فقط، بل بقناعة الدولة أنها لا تستطيع شيئاً من دونه. أما الجيش اللبناني فعليه التدخل وضبط الأمن داخل المخيم، وليس صحيحاً ان “عين الحلو خط أحمر” “.

وأشار إلى أن “تحذير الدول العربية من سفر رعاياها إلى لبنان موجود منذ ما قبل الأحداث الأمنية في المخيمات، والحركة السياحية في معظمها قائمة على المغتربين اللبنانيين الذين يحبون لبنان ويحبون قضاء فصل الصيف فيه، فالسياحة الأجنبية غائية وليس من اليوم، بل من قبل، فما من عاقل غير لبناني يفكر في إرسال أولاده إلى لبنان، وعلينا كسلطة لبنانية ان نفكر في كيفية تسهيل أمور هؤلاء وحماية الطائرات وطريق المطار”.

كما اعتبر أن “إطلالات نصر الله موجهة عادة إلى فريق وشارع محدد، وليس لكافة اللبنانيين، فنحن تعودنا على الكذب والتهديدات، خلال الاجتياح الإسرائيلي وقف جمهور حزب الله ليستقبل العدو الإسرائيلي بالزغاريد والأرز لأنه كان يعاني من الوجود الفلسطيني المسلح على أرضه، وحالياً يواجه حزب الله الوضع نفسه بسبب تصرفاته وتعاليه على اللبنانيين مما قد يدفعنا إلى تقبل الاجتياح من جديد على وجود الحزب، فجزء كبير من الأزمة الاقتصادية يتحمل مسؤوليتها حزب الله وهو مسؤول عن الهدر والفساد ليس بتحالفه مع فاسدين فقط، بل بمشاركته فيه أيضاً مثله مثل غيره”.

وأضاف “هدف الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله هو “تأمين مصلحة للتيار وغطاء للحزب، وعلى النواب مقاطعة جلسات الانتخاب لتعطيل وصول مرشحهما إلى الرئاسة لأن الصفقة لا تتوقف عند انتخاب الرئيس إنما تتخطاها إلى الحكومة والتعيينات الإدارية، فالفراغ أفضل بكثير من مؤسسات وإدارات فاسدة، وغير صحيح أنه “ما خلونا””.

ورداً على سؤال حول رأيه في مشروع اللامركزية المالية الموسعة الذي يعمل التيار الوطني الحر على إقراره تساءل حرب عن آلية تطبيقه “فالعبرة بالتطبيق وبرأيي هذا الطرح هو تجارة بالسياسة فلدى التيار الوطني الحر أناس لا ثقة لي بهم، وانا أعتبر أن تطبيق الدستور يؤدي إلى نتائج إيجابية، ولكن طريقة الحكم ووجود السلاح اللذان يمنعان تطبيق القانون أوصلانا إلى مكان شعرنا به بالقرف من هذه الدولة ومن إمكانية إعادة بنائها وإذا خيرنا بين وحدوية الدولة والعيش بكرامة نختار كرامتنا”.

وختم حرب بالتشكيك بوجود مؤامرة خارجية لتعطيل تحقيقات المرفأ، لأن من هدد المحقق العدلي لم يكن إسرائيل ولا من افتعل أحداث عين الرمانة، وحتى لو كانت إسرائيل من فجر النيترات فحزب الله شريكها لأنه هو المسؤول عن وضع السلاح غير الشرعي في المرفأ، وأتمنى على المحقق العدلي إصدار قراره الظني كي تظهر الحقيقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى