التحقيقات تحسم الموضوع… وزير الدفاع تعرّض لمحاولة إغتيال
عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أن “الادلة الجنائية بعد الكشف على سيارة وزير الدفاع موريس سليم التي تعرضت أمس لإطلاق نار، أصبحت تميل بشكل كبير وشبه حاسم إلى فرضية أن الرصاصة التي أصابت الزجاج الجاني الأمامي للسيارة من جهة السائق كانت نتيجة اطلاق نار مباشر وليس رصاصة طائشة”.
وينشر “ليبانون ديبايت” صورة لأحد عناصر الأدلة الجنائية والتي يشير فيها إلى مسار الرصاصة والتي تبيّن أنها أُطلقت من الأسفل إلى الأعلى، مما ينسف فرضية الرصاصة الطائشة.وكان وزير الدفاع موريس سليم قد أكّد وجود سيارة قامت بملاحقة سيارته لفترة طويلة.ويصنّف الحادث بالخطير جداً لا سيما في هذه المرحلة الحساسة أولاً ولأهمية الملفات المنوطة اليوم بوزير الدفاع مع إقتراب نهاية ولاية قائد الجيش.والأهم اليوم أن يتنبه المسؤولون الامنيون إلى المخاطر الامنية لا سيما أن البعض تجرأ على محاولة اغتيال وزير دفاع، وعلى رأسهم وزير الداخلية بسام مولوي الذي سارع إلى نفي فرضية الاغتيال قبل أن تبدأ الادلة الجنائية بالكشف الميداني على السيارة.
المصدر: ليبانون ديبايت