اخبار محلية

مسؤول أمني إسرائيلي يعترف

مسؤول أمني إسرائيلي يعترف

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن السابق، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، قوله إنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، “يعرف قراءتنا أفضل من الآخرين”.

بدوره، علّق مسؤول أمني كبير على الهجوم الذي شُنّ ضد رئيس الأركان الاسرائيلي، هرتسي هاليفي، وتهديد السيد نصرالله لوزير الأمن يوآف غالانت في خطابه أمس في ذكرى انتصار حرب تموز 2006.

وذكر موقع قناة “كان” أنّ المسؤول الأمني، أرييه غولان، قال في برنامج إذاعي إنه “في الوقت الذي تنشغل المؤسسة السياسية بإدانة رئيس الأركان، ذكّرنا نصرالله بما يجب أن ننشغل به”.

https://2433f27bf30ddc59158e9fc2c2304250.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html
وأورد الموقع أنّ “أمس، أثار يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضجةً عندما شارك في منشور لعضو الليكود والشخصية الإعلامية السابقة إيريز تدمر، قال فيه إنّ هاليفي سيُذكر على أنه رئيس الأركان الأكثر فشلاً وتدميراً في تاريخ إسرائيل والجيش الإسرائيلي”.

وبحسب الموقع، شارك نتنياهو المنشور نفسه عبر قناته في “تلغرام”، التي تضم نحو 12.5 ألف متابع، وحذفها بعد بضع دقائق.

بعد ذلك، أدان وزير الأمن الاسرائيلي، يوآف غالانت، هذا الأمر، وأصدر بياناً رسمياً أثنى فيه هاليفي.

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة على خطاب السيد نصرالله في الذكرى الـ17 لانتصار حرب تموز 2006، الذي هدّد فيه بإعادة “إسرائيل” إلى العصر الحجري.

وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ السيد نصرالله يُظهر “إلماماً” بتحليل الشؤون الداخلية لإسرائيل.

وأمس، قال معلق الشؤون العربية في “القناة 13″، حزي سمنتوف، إنّ “الأمين العام لحزب الله يواصل إظهار معرفته بالوضع السياسي في إسرائيل، ويعلن في خطابه أنّ “وضع الجيش الإسرائيلي هو الأسوأ في أعقاب الانقسام الداخلي في إسرائيل”.

وكان نصرالله قد أكد في كلمته أنّه “إذا تطورت المعركة إلى معركة مع محور المقاومة، فلن يبقى شيء اسمه إسرائيل”، لافتاً إلى أنّ “مسار محور المقاومة هو مسار تصاعدي”.

وقال نصرالله إنّ “العدو انتقل من الهجوم، ومن كونه صاحب المبادرة، إلى أن يكون في موقع الدفاع، فيما الجيش الإسرائيلي اليوم في أسوأ حال نسبةً إلى أيّ زمن مضى”.

وأوضح أنّ “الجيش” الإسرائيلي “يعاني ضعف الروح القتالية، وانعدامَ الثقة بين العناصر والقادة والمستوى السياسي، وضعف الإقبال على الوحدات القتالية، وغياب الإنجازات البرية”، مشيراً إلى أن “محاولة الاقتحام الفاشلة في غزة شاهدة على ذلك”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى