اخبار دولية

إسرائيل: نيران صديقة قتلت ‘خطأ’ جنديًا!

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلثاء، أن الجندي الذي قضى الشهر الماضي خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية قتل بنيران صديقة عن طريق “الخطأ”.

وقتل 12 فلسطينيا بينهم مسلحون وأطفال في عملية عسكرية إسرائيلية نفذت في جنين ومخيمها مطلع تموز واستمرت ليومين ووصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن ديفيد يهودا إسحق قتل بالرصاص على يد زملائه “بعد خطأ في التعرف عليه”.

وأضاف الجيش أن “جنديا أطلق النار في اتجاهه بعد خطأ في التشخيص إثر قيامه بحركة أثارت الشبهات في أحد المباني” وذلك خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين أثناء انسحاب الجيش.

ووصف رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هرتسي هليفي الحادث بأنه “صعب ومؤسف”. مؤكدا على “استخلاص العبر اللازمة”.

وشارك مئات الجنود في العملية التي تضمنت غارات حوية واستخدمت خلالها الجرافات المدرعة.

يعيش في المخيم نحو 18 ألف لاجئ فلسطيني هم من بين أحفاد 760 ألف فلسطيني فروا أو طردوا من منازلهم خلال حرب 1948 التي اندلعت إثر إعلان قيام دولة إسرائيل.

تُعد مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا لمواجهات متكررة بين القوّات الإسرائيليّة والفلسطينيّين.

وقتل في جنين منذ مطلع العام الجاري 48 فلسطينيا على الأقل، وهم من أصل 219 فلسطينيا قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الفترة ذاتها.

والجندي إسحق من بين 31 إسرائيليا قتلوا خلال النزاع بين الجانبين منذ كانون الثاني الماضي وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة من الأقلية العربية.

أويعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية نحو 2,9 مليوني فلسطيني، بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

أ.ف.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى