اخبار محلية

“أحداث ستصدمكم”… ناشط يهلّل لـ “المعركة المسلّحة”: هذا ما يحصل في الأشرفية

“أحداث ستصدمكم”… ناشط يهلّل لـ “المعركة المسلّحة”: هذا ما يحصل في الأشرفية

رأى المحامي والناشط السياسي الدكتور أنطوان سعد أن “مسألة التفاؤل بمواضيع ظرفية تتعلق بالمبادرة الفرنسية تشبه الرقص مع الشيطان أي مع الإحتلال الإيراني ومع الأيديولوجيا التي لا تقرأ لبنان لا يميناً ولا يساراً”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سعد: “قيل سابقاً أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خطف الرئيس سعد الحريري كي لا يغرق مع حزب الله، أنا أعتقد أننا بحاجة مستقبلاً لمن يخطف بن سلمان من إيران لأنه هو أيضاً يرقص مع الشيطان، فالدول الست بقوتها لم تستطع ضبط نفوذ الإحتلال الإيراني”.

وأضاف “عندما حصلت تسوية الدوحة لم تنتج أي إصلاح والذي حصل هو أن حزب الله أخذ بالتمدد عسكرياً وديموغرافياً، فأصبحوا في كل مكان حتى في الأشرفية، هم يتعدون على القانون ولا يحاسبون، والدولة تنكفئ أمامهم في حين تفرض سيطرتها على الآخرين، مؤسساتنا من ورق ودولتنا وهمية”.

وطالب سعد بـ “حد فاصل بيننا وبينهم بحماية الجيش، لأعيش ثقافتي وحريتي ويعيشون ولاية الفقيه في مناطقهم، ولنبقى كذلك إلى اليوم الذي تسقط فيه إمبراطورية الشيطان، علينا إستلحاق أنفسنا قبل أن يأكل الإرهاب كل لبنان، علينا أن ننفصل لنحصل على المنطقة الحرة، أنا أريد جيشاً لبنانياً ضمن دولة سيدة حددت الحدود مع إسرائيل والجميع يقاوم من خلال الجيش اللبناني”.

وتابع ” في المقابل القوى السياسية في لبنان في معظمها لا تعرف ماذا تريد وغالبيتها جاءت الى الحكم بهدف إكمال الصفقات، ومنها من اتى به الحزب تحت ستار التغيير والمعارضة”.

ولفت إلى أن “معيار العدوان الإسرائيلي على لبنان تحدده كمية السلاح لدى حزب الله الذي قد يزعج إسرائيل، في سوريا إسرائيل تضرب ولا أحد يجيب في سوريا لا يتحدثون عن الكرامة فقط في لبنان”.

وكشف أن “الهدف من الحرب في سوريا هو إبادة الشعب السني كما في العراق، وهذا مشروع صهيوني، فهم أتوا بشيعة الخميني كي يتصادموا مع السنة حتى لا تنهض أية قوة عربية حقيقية، إنها حرب تدمير الطاقات في وجه اسرائيل، يتحدثون عن اسرائيل انها تقضم الجغرافيا وتدمر الثقافات، بماذا يتميز عنها أسلوب داعش أو أسلوب ولاية الفقيه؟ جميعهم إرهابيون بإسم الدين، وأكبر عميل لإسرائيل هو الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقد خدم المشروع الإسرائيلي على أكمل وجه فهو راعي تدمير كل المؤسسات لتحل مؤسساته مكانها، هذا الرجل دمر البلد وكسره وأفلسه”.

وأكد أن “الخطر هو أن لا تكون لدينا رؤية للمستقبل، فمن غير المقبول أن نموت ونحن راكعون، المطلوب بالحد الأدنى التسلح والأقصى من الدفاع عن الحرية، على الجميع التسلح في وجود قادة مسؤولين، ولا بد من لوبي دولي داعم للفكرة، لا نريد أن نبقي أسرى نصر الله والمحيطين به”.

وختم سعد بالإشارة إلى أن “إدارة بايدن ليست إدارة مواجهة، هي إدارة إستعراض قبل الإنتخابات، ولن تتدخل عسكرياً في المنطقة ما لم يكن هناك ما يهدد الوجود الأميركي في الشرق الأوسط أو ما يهدد إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى