فن - منوعات

زلزالٌ كبيرٌ سيحدث حتماً… خبير يرفع الصوت ويُحذّر: إهدموا هذه المباني سريعاً

زلزالٌ كبيرٌ سيحدث حتماً… خبير يرفع الصوت ويُحذّر: إهدموا هذه المباني سريعاً

طالب خبير الزلازل التركي بولنت أوزمن السلطات المحلية في بلاده بمراقبة وفحص كل المباني المعرضة للخطر في مدينة إسطنبول حيال أي هزّة أرضية قد تشهدها المدينة، وذلك عقب إعلان الأمين العام لبلدية إسطنبول بورا جوكتشا عن وجود 200 ألف مبنى معرّضة لخطرٍ شديد في حال حدوث زلزال محتمل في المدينة، التي تعد ثاني أكبر المدن التركية والوجهة السياحية الأولى للقادمين إليها من الخارج.

وقال أوزمن إن “الدراسة التي أجرتها بلدية إسطنبول الكبرى، ليست نتيجة لفحص كافة مباني إسطنبول البالغ عددها مليونا و200 ألف”، مضيفاً أن “الأرقام التي كشف عنها الأمين العام لبلدية إسطنبول وُضِعت من خلال بعض الفرضيات باستخدام المسح السريع وتحليلات المباني المهددة وسيناريوهات مواجهة الزلزال عند وقوعه”.

وتابع أن “وزارة البيئة والتخطيط العمراني سبق أن لها أن حذرت من وجود مليون ونصف مسكن شديد الخطورة في إسطنبول، ولهذا يجب على وزارة البيئة وبلدية إسطنبول الكبرى وبقية البلدات العمل معاً لكشف العدد النهائي من المباني المهددة ومن ثم هدمها سريعاً وبناء مبانٍ أخرى عوضاً عنها”.

وبحسب الخبير التركي، لا يمكن جعل كل المباني المهددة مقاومة للزلازل، ولذلك من الأفضل هدمها، على حدّ تعبّيره.

وقال في هذا الصدد إن “التخلص من المباني المهددة والخطرة سيؤدي لتخفيض عدد ضحايا الزلزال المرتقب في إسطنبول إذا ما تمّ بالفعل تدمير المباني الخطرة وبناء مساكن أخرى مقاومة للكوارث الطبيعية بدلاً منها”.

كما كشف أن “وزارة البيئة تعمل على قانونٍ خاص بإسطنبول يتعلق بالزلزال المحتمل فيها”.

وأضاف أيضاً أن “كافة الدراسات التي أجريت في بحر مرمرة، وبيانات الزلازل التي حدثت في الماضي، والفوالق النشطة التي تم اكتشافها، تبين لنا أن زلزالاً كبيراً سيحدث حتماً في بحر مرمرة. لكن علم الزلازل لا يمنحنا فرصة لمعرفة متى وأين بالضبط سيحدث الزلزال وكم سيكون حجمه”.

وشدد على أنه “إذا لم نتمكن من تحديد الوقت المحدد، فمن المؤسف أن زلزالاً مدمراً سيحدث بالتأكيد في بحر مرمرة. ولهذا السبب، ستكون الطريقة الأكثر عقلانية لمواجهته هو جعل إسطنبول وغيرها من المحافظات الواقعة على شواطئ بحر مرمرة مقاومة للزلازل في أسرع وقت ممكن، وليس البحث عن موعد حدوث الزلال”. (العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى