طرحت اليوم أكثر من جهة وجود توجّه لرفع الدعم عن الخبز العربي الذي يستفيد من قرض البنك الدولي ما أثار بلبلة لدى الكثير من الجهات المعنية بهذا الملف وخصوصاً المستهلكين.
وللوقوف على حقيقة ما يجري في هذا الصدد ووضع الأمور في نصابها الصحيح، سأل موقع Leb Economy رئيس نقابة صناعة الخبز في لبنان طوني سيف عن هذا الموضوع الحيوي، فأكد أنه “من السابق لأوانه الحديث عن وقف الدعم عن الخبز العربي، لإعتبارات عديدة، لعل أبرزها ان قرض البنك الدولي يوفر الدعم للخبز حتى نهاية أيار من العام 2024، أي لفترة ثمانية أشهر إضافية”، مبدياً أسفه لإثارة هذا الموضوع الحيوي والأساسي لشريحة كبيرة من اللبنانيين منذ الآن لما له من أنعكاسات سلبية على أكثر من صعيد.
وقال سيف “لا يزال أمامنا ثمانية أشهر، وهي فترة طويلة نوعاً ما لانتهاء قرض البنك الدولي، في وقت لا أحد يعلم ما ستؤول اليه الامور خلالها، إن كان لجهة إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة مع إمكانية أن يأخذا على عاتقهما استمرار الدعم للخبز العربي، أو قيام البنك الدولي بتوفير دعم جديد للخبز العربي تحت وطأة ضغط حاجة النزوح السوري”.
وشدد سيف على أن “هذا الموضوع حساس جداً، ولا بد من التعاطي معه بالكثير من العناية والدقة، خصوصاً ان رفع الدعم أيضاً يتطلب تأمين دعم مباشر عبر توفير بطاقات تمويلية لشريحة من المواطنين اللبنانيين الذين يحتاجون لدعم الخبز”.
