اخبار محلية

تصريح لافت ل عبد الساتر “نحن أمام برميل بارود”

تصريح لافت ل عبد الساتر “نحن أمام برميل بارود”

رأى المحلل السياسي فيصل عبد الساتر, أن “التطورات الحاصلة في قطاع غزّة هذين اليومين ستؤثر على الكلمة المرتقبة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة في تمام الساعة الثالثة عصرًا”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عبد الساتر: المنطق يقول بأن تغييرًا سيطرأ على كلمته, فهذه الكلمة لن تكون كلمة محلية ولها علاقة بالجنوب اللبناني والصراع مع إسرائيل, بقدر ما لها علاقة بستاتيكو المنطقة برمّتها, فنحن أمام شبه حرب معلنة, جاءت فيها كل أساطيل العالم إلى المنطقة, وهناك ضوء أحضر أميركي وغربي, وكذلك عربي إلا أن دعم القضية يتفاوت بين دولة وأخرى”.

وأضاف,” عملية طوفان الأقصى, من حيث أرادت أو من حيث لم تُرد، غيّرت واقعاً كبيراً في المنطقة كان يتّجه إليه وهو موضوع التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي, فجاءت هذه العملية وقلبت الأمور رأساً على عقب”.

واعتبر أن “الحرب لا تُعلن, ولا أحد في هذا العالم ممكن أن يخرج ويعلن حرب, فمسألة الحروب هي ليست مسألة مستحسنة, بصرف النظر الآن عن طبيعة القضية, فكلمة حروب عموماً هي كلمة ليست مريحة على النفس البشرية, ولا تعلن”.

وتابع, “الحروب إمّا أن تحدث بشكل مفاجئ, وإما ان يكون لها مقدّمات تدريجية تصل إلى حد الإنفجار الذي لا يعود معه أي إمكانية لترتيب الوضع او الهدوء”.

وشدّد على أنه “عملياً نحن في حرب, لكنها ليست شاملة وكاملة, إلا أنها حرب موصوفة”, معتبراً أنه “ليس في قاموس السيد نصرالله شيء اسمه تهدئة وشيء اسمه تصعيد, هناك خطوات معينة سيعلن عنها السيد في هذا الإطار, وسيضع أسقف معيّنة, فضلاً أنه سيشرح ملابسات ما جرى, فإطلالة الجمعة هي التي ستقرر كيف ستتجّه الأمور”.

وأشار عبد الساتر, في الختام, إلى أن “الوضع دقيق وحساس جداً, وأي كلمة قد تفجّر المنطقة برمّتها, فنحن أمام برميل بارود”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى