نقابات تستنهض وتتجهّز للحرب في لبنان
نقابات تستنهض وتتجهّز للحرب في لبنان
دعا الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين, المنظمات النقابية والنسائية والشعبية والإعلامية اللبنانية والفلسطينية، لتنفيذ إعتصام عند مخيم مار الياس في وطى بيروت اليوم الخميس، وذلك تضامناً مع أهالي غزة وفلسطين.
في هذا السياق, أكّد رئيس الإتحاد, كاسترو عبدالله, لـ “ليبانون ديبايت”, أن “الإتحاد نفذّ لقاء تضامني منذ بداية معركة طوفان الأقصى, بلقاء بالإتحاد الوطني, بحضور هيئات نقابية لبنانية وفلسطينية, إضافة إلى بعض الجمعيات, ويُعتبر من أوّل اللقاءات التي انعقدت وطرحت تشكيل هيئة للمتابعة”.
وكشف أنه “أصبح للإتحاد لجنة طوارئ وخلية أزمة للعمل على متابعة المستجدات في الجنوب, بما فيها الإيواء وغيره, لتقديم المساعدات, كما أننا فتحنا باب التطوّع في مقر الإتحاد الوطني”.
وأشار إلى أن “وقفة اليوم عند مدخل مخيم مار الياس ستنفذّ الساعة الرابعة عصراً, كصرخة لمناصرة ودعم القضية الفلسطينية”، لافتاً إلى أن “أقل الإيمان هو رفع الصوت على ما يجري في غزة والضفّة الغربية وكافة فلسطين, إضافة إلى جنوب لبنان”.
وتطرّق إلى النزوح الكبير الذي يشهده الشريط الحدودي, إضافة إلى تأثّر موسم الزيتون والتبغ, لذا نحن في قلب المعركة, وأقلّه رفع الصوت, مشيراً إلى أن “الإتحاد سيستمر, لذلك تم تشكيل خلية أزمة, ونتحضّر ونتواصل مع النقابات, في حال تطوّر الوضع, لكيفية الإيواء وغيره, بالنهاية نحن هيئات نقابية وشعبية”.
وشدّد على أن “كل ما قام به الإتحاد هو بالإمكانيات الذاتية, إلا أنه في حال تطورت الأمور, فالإتحاد سيعلن عن فتح باب التبرّعات العينية والمالية من خلال لجنة سيعلن عنها لاحقاً”.
وأكّد أن “للإتحاد لجان تخصّصت للنقل, ولجان للتنسيق الصحي مع الجمعيات الصحية والمستوصفات والمستشفيات, وهناك مجموعة تخصّصت لمساعدة سائقي الجرافات والإسعافات, وغيره”.
ولفت عبدالله, في الختام إلى أن “الإتحاد يعقد باستمرار إجتماعات مع ممثلي الفصائل الفلسطينية, خصوصاً أن للإتحاد الوطني علاقات دولية مع الإتحادات بأوروبا وغيرها”.